دبي تقود التعافي العالمي

ت + ت - الحجم الطبيعي

ليس غريباً على الإمارات أن تقدم مثالاً حيّاً على التعافي في كل المجالات من جائحة «كورونا» بفضل رؤية استشرافية ممنهجة، تبصر المستقبل بعين طموحة لتعزيز مفهوم الانفتاح والحياة الجديدة ما بعد الأزمة، بآليات عمل سريعة وذات كفاءة عالية.

دبي تقود حالياً التعافي الاقتصادي في العالم بتجربة مضيئة بشهادة المجتمع الدولي، حيث نجحت في تحقيق مرونة وكفاءة وقدرة عالية في الحد من الآثار السلبية للجائحة على القطاعين العام والخاص، والدليل عودة الحياة إلى طبيعتها، حيث تم السماح برفع الطاقة الاستيعابية لجميع مرافق المنشآت الفندقية العاملة في دبي إلى 100%، ورفع الطاقة الاستيعابية في المراكز التجارية والفعاليات والأنشطة الاجتماعية، ما يؤكد دورها في الاستمرار بمسيرتها الريادية في ظل اتخاذ أعلى معايير السلامة بعدما بنت استراتيجية فاعلة للتخطيط للتعافي على مستوى القطاعات كافة.

الإمارة تقدم نموذجاً احترافياً حول كيفية التعاطي مع تداعيات «كورونا» بإظهار قدرة عالية على التعامل مع مثل هذه الأوضاع الاستثنائية غير المتوقعة، فهي تتمتع ببنية تحتية قوية وصلبة معتمدة على قدرات وكوادر بشرية مؤهّلة وتقنيات حديثة وعالية الكفاءة للتعامل مع الأزمة.

نجاح دبي بعد جائحة «كوفيد 19» هو نجاح للعالم وتفاؤل بتعافي الحركة الاقتصادية والثقافية العالمية، حيث تقدم رسالة إيجابية إلى العالم بأن القادم أفضل إذا ما تم الالتزام بالانفتاح والتنوع والمرونة، إذ تواصل بكل جدارة واستحقاق تحقيق التفوق العالمي في السياحة بتجاوز عدد المسافرين في مطار دبي الدولي 10.6 ملايين مسافر في الأشهر الستة الأولى من السنة الجارية. ما يعد دليلاً على الثقة الكبيرة بالإجراءات التي تقوم بها، سيما وإنها صاحبة إسهام إيجابي واضح ومؤثر في جعل العالم مكاناً أفضل للأجيال القادمة.

Email