بيئة آمنة للجميع

ت + ت - الحجم الطبيعي

تجني دولة الإمارات ثمار رؤيتها الاستراتيجية في مكافحة جائحة «كورونا» على كافة المستويات، فالاستعدادات المبكرة التي تم الإعلان عنها للعام الدراسي الجديد تضمن العودة الآمنة إلى العملية التعليمية بمرافقها الكاملة، مع الإبقاء على الإجراءات الاحترازية لضمان الحماية الكاملة للطلبة والكادر التدريسي، والعودة إلى التفاعل التعليمي المباشر، بما يتيح توفير أعلى الإمكانات للتحصيل العلمي.

إن استراتيجية الدولة في حماية العملية التعليمية تشمل دائرة متكاملة لحياة الطلبة، من المنزل وحتى المدرسة، بما في ذلك تعقيم مستمر وفق أعلى المعايير لوسائل النقل، وقاعات الدراسة، ولضمان الحفاظ على العملية التعليمية بالتوازي مع السيطرة التامة على الجائحة، وجعل مرافق التعليم أماكن آمنة على الصحة، تمت دعوة جميع من أعمارهم 16 عاماً فما فوق إلى المسارعة في الحصول على اللقاحات المضادة لفيروس «كورونا»، بما يشمل الطلبة والكوادر التعليمية وأولياء الأمور، وبات اللقاح شرطاً إلزامياً لدخول المنشآت التعليمية لتعزيز المناعة ضد الفيروس، وكذلك المضي قدماً في جعل المنشآت التعليمية من الأماكن الأكثر تحصيناً ضد الوباء.

تأتي إجراءات حماية العملية التعليمية ضمن استراتيجية الدولة في تحقيق أعلى معايير الحماية في كافة القطاعات في الدولة، لضمان بيئة آمنة للجميع، في كافة المجالات، وتحقيق أفضل النتائج بالعودة إلى الحياة الطبيعية في موازاة استمرار التدابير الاحترازية لمحاصرة تفشي الوباء وحماية المجتمع.

أثبتت دولة الإمارات أن الظروف الاستثنائية التي تسود العالم أجمع، في ظل الوباء وتحوراته، يمكن، عبر الإجراءات الاستباقية المدروسة ضمن رؤية شاملة، أن تكون دافعاً لتسريع وتيرة حماية بيئة التنمية واستمرار ريادة الدولة على كافة المستويات.

Email