الإمارات نموذج للعطاء

ت + ت - الحجم الطبيعي

منذ بداية تفشي فيروس كورونا في العالم، سارعت دولة الإمارات بتقديم مساعدات إنسانية للدول الأخرى للتخفيف من معاناة شعوبها في مواجهة فيروس كورونا، وذلك استمراراً لنهج المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، وفي إطار التزام دولة الإمارات بتقديم يد العون للجميع. وتعزيزاً لهذا النهج الإنساني، جاء توجيه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، بتقديم 500 ألف جرعة لقاح «كوفيد 19» إلى الشعب التونسي الشقيق.

وقدّمت القيادة الرشيدة نموذجاً متفرداً في البذل والعطاء، والحس الإنساني تجاه شعبها بل وشعوب العالم، فالخير هو ميراث سخي تلتزم به على خطى زايد الخير، حيث قدمت مساعدات إنسانية إلى العديد من دول العالم منذ اليوم الأول لتفشي جائحة كورونا حتى أصبحت أياديها البيضاء ممدودة في كل بقاع الأرض، بل تعتبر الإمارات وفق التقارير الدولية من الدول الرائدة في تقديم العون في كل مناطق الأزمات الإنسانية دونما تمييز قومي أو عرقي أو طائفي أو ديني.

دولة الإمارات تمثل أيقونة ورمز العمل الإنساني العالمي، وواحة التسامح والإنسانية والعطاء، فقد نجحت الدولة في صناعة الفارق بمجال العمل الإنساني على مستوى المنطقة والعالم، بفضل القيم والرؤى التي غرسها الوالد المؤسس في نفوس أبناء الإمارات، وسارت على نهجها القيادة الرشيدة.

الإمارات دولة عطاء، دبلوماسيتها متوازنة وحكيمة، ومنهجها في منح المساعدات مجرّد من التسييس والتوظيف ولغة المصالح والمنافع. إنها في المجال الإنساني تعطي ولا تأخذ، تمنح ولا تنتظر المقابل. الإمارات كانت وستبقى نموذجاً للعطاء.

Email