مكانة مرموقة

ت + ت - الحجم الطبيعي

تمضى الإمارات بخطى حثيثة على صعيد توطيد مكانتها الدولية المرموقة في مجالات التعليم والمعرفة، إذ صنفت ضمن الـ20 الكبار عالمياً في التنافسية العالمية في مجال التعليم وفقاً لأحدث إصدارات تقارير عالمية مختصة في التعليم، بما يعكس الرؤية الوطنية الثاقبة والتخطيط المدروس والدعم اللامحدود الذي يحظى به القطاع من القيادة الرشيدة.

هذه المرتبة الجديدة المشرفة التي جاءت بشهادة 4 منظمات دولية، تظهر حجم الإنجاز والنجاح الذي حققه التعليم في الإمارات وتأتي تجسيداً للعمل الدؤوب في تقوية مؤسسات التعليم وإعطائها الأولوية القصوى في العمل الوطني للنهوض بالفكر ومواكبة التنمية التي تضع الإنسان محور البناء فيها، فالتعليم الثروة الحقيقية للوطن، والإمارات لا تألو جهداً في تطوير مؤسسات التعليم وتبني الأدوات التعليمية المبتكرة لمواكبة التطورات والمتغيرات العلمية والتقنية في العالم والتخطيط لها في عمل دائب يتلمس من خلاله كل ما يوفر المزيد من الخير والازدهار لهذا البلد.

ولا شك في أن العلم يمثل حجر الزاوية والمعيار الأمثل لقياس تطور الأمم وتقدمها، إذ إن المهارات المتقدمة والثروة البشرية المؤهلة باتت أهم مصادر الثروة الدائمة للدول والمجتمعات.

والتعليم من الدعامات المؤثرة في المسيرة التنموية لأي بلد وخاصة في عصر اقتصاد المعرفة، ولذلك فالدولة حريصة على الاستثمار في التعليم والعنصر البشري وبناء الإنسان والأخذ بأساليب الرقي والتقدم إذ إن التعليم العالي له دور كبير في تزويد القطاعات الحيوية في الدولة برأس المال البشري من ذوي الكفاءات والمهارات اللازمة لقيادة المستقبل القائم على العلم والمعرفة والابتكار في مجالات عدة، ما ينعكس على مجتمعنا بالخير ويحقق التقدم الاقتصادي والثقافي والعلمي.

Email