عمل إنساني مستدام

ت + ت - الحجم الطبيعي

تواصل الإمارات، بتوجيهات القيادة الرشيدة، ترسيخ مبادئ الإنسانية، بالبذل والعطاء، والدعم لجميع القضايا الإنسانية، منطلقة من تجليات عظمة الإنسانية في أنصع صورها، وأعظم مواقفها، حيث تسارع لنجدة المتضررين، سواء تعلق الأمر بالكوارث والنزاعات، أو الأزمات الصحية، فالمبادرات الإنسانية، تمثل مساراً مستداماً دائم التطور والتوسع في العمل الخيري والإنساني للدولة.

الإمارات باتت نموذجاً حياً للدول الساعية إلى الخير، حيث تسخر كل الإمكانات لتلبية الواجب الإنساني، وتمدّ يد العون بروح المحبة والود، انطلاقاً من سياستها الثابتة الداعية إلى نصرة الفقراء، وما تحمله من مبادرات العطاء بلا توقف، إذ استكملت «حملة 100 مليون وجبة»، الأكبر في المنطقة لإطعام الطعام في 30 دولة وأربع قارات، توزيع أكثر من 750 ألف وجبة في كلٍ من تنزانيا وكينيا والسنغال، في إطار عملياتها المستمرة لتوصيل الدعم الغذائي لمستحقيه من الأفراد والأسر الأشد حاجة في المجتمعات. واستطاعت مضاعفة هدفها المعلن، لتجمع مساهمات عادلت قيمتها الإجمالية 216 مليون وجبة. وقد تزامنت الحملة مع جائحة «كوفيد 19»، التي رفعت مستويات الحاجة والفقر إلى مستويات غير مسبوقة.

ولا شك أن الدور الريادي الذي اضطلعت به الدولة تجاه دول العالم، خدمة للإنسانية، يأتي نتيجة تميزها بتوافر منظومة متكاملة لمؤسسات العمل الخيري، أسهمت في تخفيف معاناة ملايين المتضررين في العالم، حيث تضع الإمارات الإنسان، أينما كان، في موقع الصدارة، وهو نهج يستحق استفادة العالم منه، وتعميم التجربة.

Email