«مسبار الأمل».. إنجازات متواصلة

ت + ت - الحجم الطبيعي

مع إنجازه الجديد، كأول مسبار عربي إسلامي يصور ظاهرة الشفق المتخفي على المريخ، يفتح مسبار الأمل آفاقاً جديدة للبشرية لدراسة هذه الظاهرة الكونية الربانية، وهو ما أكده محمد بن راشد، في تعليق سموه على الإنجاز الإماراتي الذي رصد هذه الظاهرة.

تسجيل هذه اللقطات الفريدة للشفق المنفصل لكوكب المريخ يعد سابقة على مستوى العالم، إذ توفر تفاصيل عالية الدقة وعبر أطوال موجية لم يتم رصدها سابقاً، كما ستساعد العلماء على فهم أعمق لطبيعة الغلاف الجوي للمريخ وعلاقته بالمجال المغناطيسي للكوكب، وسيترتب على ذلك آثار معرفية هائلة. كما تأتي أهمية هذه اللقطات بكونها تساهم في دعم نظرية أن العواصف الشمسية ليست السبب الوحيد في حدوث الشفق في المريخ.

ولا بد من الإشارة هنا إلى أن «مسبار الأمل» الذي تم بناؤه في مركز محمد بن راشد للفضاء، شكّل أول مهمة فضائية لاستكشاف الكواكب تقودها دولة عربية، وهو ثمرة تعاون وثيق بدأ في عام 2006 بين فريق من العلماء والباحثين والمهندسين الإماراتيين وشركاء دوليين لتطوير القدرات اللازمة لتصميم وهندسة مهمات فضائية.

«المسبار» الإماراتي العربي، الذي بدأ حصاده النوعي، سيواصل مهمته العلمية الرائدة ليرسم للعالم ومراكزه العلمية صورة كاملة عن الغلاف الجوي لكوكب المريخ، ويدوّن اسم الإمارات في سجلات التاريخ المضيئة.

 
Email