نهج إنساني متميز

ت + ت - الحجم الطبيعي

تثبت الإمارات يوماً بعد يوم، أنها تسود المشهد الإنساني، كونها مركز العمل الخيري بحق، انطلاقاً من إيمانها ورؤيتها كعضو فاعل في المجتمع الدولي، حيث إنها اليد التي تعمر وتبني وتمسح عن الوجود الآلام، لترسم الأمل والبسمة.

امتدت يد الخير الإماراتية، لتقدم العون والمساعدة لكل المحتاجين في العالم، عبر أذرعها الخيرية، بتسخير كل إمكاناتها ومواردها في خدمة القضايا الإنسانية، إذ تسعى الدولة دائماً نحو تقديم كل دعم ممكن، لتعزيز الاستجابة الإنسانية، لمساعدة الأشقاء الفلسطينيين في مثل هذه الظروف، حيث أرسلت 20 سيارة إسعاف مجهزة بكامل معدات الإسعاف والطوارئ، ومعدات الأمن والسلامة، إلى قطاع غزة، عبر معبر رفح الحدودي، للمساهمة في دعم القطاع الصحي، والتخفيف من حدة التداعيات الإنسانية في القطاع، فيما استكملت حملة 100 مليون وجبة - الأكبر في المنطقة، لإطعام الطعام في 30 دولة في أربع قارات- توزيع أكثر من 4.7 ملايين وجبة على اللاجئين في المخيمات بالأردن، بالتعاون مع «برنامج الأغذية العالمي».

ففيما عكست أزمة «كورونا» أهمية التعاضد والتآزر والتكاتف بين جميع دول العالم، لمواجهة تداعياتها وحماية الشعوب، إلا أنها أكدت أهمية الدور المؤثر الذي تلعبه الإمارات في رفع المعاناة عن البشرية، لتعيش حياة كريمة، فما قدمته وتقدمه الدولة من مساعدات إغاثية وإنسانية متنوعة، شملت العديد من الدول النامية، يمثل بوضوح نهج القيادة الرشيدة، الذي اختطه الوالد المؤسس الشيخ زايد، مكرساً جهوده لترسيخ الخير وخدمة الإنسان، وقد أثبتت الإمارات عبر نهجها الإنساني أن المصير الإنساني المشترك، والعمل من أجله، يحتاج لمبادرات تساعد المحتاجين والمنكوبين، مثلما تحققه مبادرة «100 مليون وجبة»، ومبادرة تلقيح اللاجئين، ليشهد العالم على مكانة الإمارات المتميزة، وموقعها المتفرد في العطاء الإنساني.

Email