قصة نجاح

ت + ت - الحجم الطبيعي

أثبتت الإمارات للعالم قدرتها على التعامل مع الأزمات مهما كبُرت، من خلال الرؤية الدقيقة والشاملة، والخطوات الاستباقية، والقرارات النوعية، إذ باتت مثالاً يحتذى به ومنهجاً يُتّبع، بفضل الرؤية الاستشرافية بعيدة المدى للقيادة الرشيدة، وإظهار مستويات عالية من الكفاءة والفاعلية في التعامل مع مختلف التحديات ما ساهم في تحقيق النمو والتعافي المطلوب في القطاعات كافة.

وأكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي «رعاه الله»، أن دولة الإمارات العربية المتحدة قدمت قصة نجاح حقيقية في مواجهة أزمة جائحة «كوفيد 19»، وأظهرت قدرة عالية على التعامل مع مثل هذه الأوضاع الاستثنائية غير المتوقعة، بل تخطت الأسوأ فيها وهي أقوى من ذي قبل.

ولم يكن نجاح الإمارات في احتواء أزمة تفشي فيروس «كورونا» المستجد وليد اللحظة، فدائماً كانت جهودها وأجهزتها سباقة في مواجهة الأزمات العالمية، إذ اجتمعت لديها مظاهر التبصّر وديناميكية التحرك والحزم المنجز، وتحتل الريادة العالمية في مجال التطعيم ضد «كوفيد 19»، وقد بلغت أحدث حصيلة للجرعات التي تم تلقيها حدود الـ 14 مليون جرعة .

ولا شك في أن الدول التي تملك رؤى واضحة وتخطط بكفاءة للمستقبل، غالباً ما تكون أكثر استعداداً للتعامل مع الأزمات المفاجئة والإمارات مثال لذلك، إذ تعاملت مع الوباء باحترافية عالية على جميع الصعد بشعار «الإنسان أولاً»، ولم تقتصر مكافحتها الفيروس، ومد يد العون لتخطي آثاره على الداخل فحسب، بل بادرت بدعم الدول الصديقة والشقيقة في مواجهة هذه الجائحة، وحظيت مبادراتها الإنسانية في هذا الصدد بتقدير من المجتمع الدولي والمنظمات الأممية.

Email