صحة وسلامة الجميع

ت + ت - الحجم الطبيعي

قدمت دولة الإمارات ولا تزال، نموذجاً استثنائياً رائداً في إدارة جائحة «كورونا»، من خلال اتخاذ إجراءات استباقية ووقائية متنوعة للحد من انتشار الفيروس، كما انتهجت استراتيجية تنوّع اللقاحات لتغطية أكبر نسبة ممكنة من السكان، ونجحت في ذلك باقتدار من خلال جهودها الحثيثة من أجل الوصول إلى وضع صحي آمن.

وتواصل الدولة مساعيها في ضمان حصول جميع المواطنين والمقيمين ما فوق 50 سنة على اللقاح، وهي الفئة ذات الأولوية كونها أكثر عرضة للإصابة بالمرض ومضاعفاته، ويمثل الوعيُ الصحِّي إحدى الخطوات الواجب اتِّباعها والالتزام بها لحماية المنجزات المحققة بالتجاوب مع الدعوات لتلقي اللقاح المضاد للفيروس، فلا عذر أمام الجميع، وخصوصاً الفئات المستهدفة، للتخلُّف عن أخذ التطعيم اللازم، وذلك في ظل حرص الدولة على توفير أفضل خيارات التطعيم لفئات المجتمع كافة، وتصدرها الحملة على المستوى العالمي.

الإمارات منحت كل فرد الحق في اختيار نوع التطعيم الذي يريده، بهدف توفير الحماية لجميع فئات المجتمع بفعالية كبيرة ومأمونية، وأعطت مساحة أمان وتفاؤلية أكبر عبر تجاوب الجميع في فهم مسؤولياتهم الأخلاقية والوطنية والاجتماعية بمواجهة هذه الجائحة، وتحقيق المواطن والمقيم نموذجاً في الالتزام بالتعليمات وتطبيق القرارات، ما يعزز من كفاءة القرارات ونجاعة الحلول ورصانة الأدوات والقوة في بلوغ الأهداف.

وغني عن القول إنه كلما تعزز هذا الوعي داخل المجتمعات، فإنه يسهم بتحقيق الأهداف المنشودة من التطعيم بتحصين أكبر عدد من الأشخاص من أجل حفظ صحة وسلامة الجميع، وإظهار مستويات جديدة من الكفاءة والفعالية في التعامل مع مختلف التحديات.

Email