التنافسية تفوّق إماراتي

ت + ت - الحجم الطبيعي

التنافسية من الأسس الراسخة التي تقوم عليها منظومة العمل الحكومي في الإمارات. وهي رافعة رئيسة في تحقيق التطلعات، ومراكمة الإنجازات، وإحراز النجاحات، وبناء جدارية التفوق والريادة. واليوم، تغدو المحافظة على المكتسبات، والإصرار على تحقيق التطلعات، أهم مميزات الأداء التنافسي للمرحلة المقبلة، وفق ما يمليه فكر القيادة الرشيدة، الذي يركّز على الاستباقية، والتطوير المستدام، والمرونة والجاهزية للمستقبل، وتحويل التحديات إلى فرص.

لقد اغتنت تجربة دولة الإمارات، بفضل العمل المشترك، والفكر المبتكر، حيث أصبحت التنافسية جزءاً لا يتجزأ من منظومة العمل الحكومي، وحقلاً من حقول الثقافة الإماراتية، وقيمة وطنية أصيلة، تختزل معاني الجودة والتفوق، اللذين يحضران على مستوى العمل المؤسسي، وفي القيم الفردية.

وفي هذا السياق، فإن تعزيز تنافسية الدولة، يعني الاستمرار في تطوير الأداء، وتوظيف البيانات لتعزيز المكتسبات، واستدامة التنمية في القطاعين الحكومي والخاص، ولحسن الطالع، فإن هذه الجهود هي سمة أساسية من السمات الحاضرة في مؤسسات العمل العام، التي تحقق بدورها أفضل المراكز في التقارير الدولية.

لقد تبوأت الدولة لسنوات طويلة، مراكز متقدمة على خارطة التنافسية العالمية، منذ بداية مسيرتها في مسار التنافسية، حيث حققت مراكز متقدمة عالمياً في أهم القطاعات الحيوية، حيث تتربع الدولة اليوم في المركز الأول عالمياً في 121 مؤشراً تنافسياً، وتحتل المركز الأول عربياً في 496 مؤشراً، وفي المراكز العشرة الأولى في 366 مؤشراً عالمياً.

إن ما حققته الدولة لغاية اليوم من إنجازات على مؤشرات التنافسية العالمي، إنما هي مؤشر على ما ستكون عليه الإمارات في مئويتها 2071. إمارات التفوق، ووطن الريادة، وبلد الجودة!

Email