الإمارات رمز الخير والعطاء

ت + ت - الحجم الطبيعي

يوماً بعد يوم تقدم الإمارات نموذجاً حياً للدول الساعية إلى خير البشرية جمعاء، حيث دشّنت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي المرحلة الأولى من برنامج تطعيم اللاجئين في مخيمات إقليم كردستان العراق ضد جائحة «كوفيد 19»، والذي يستهدف تطعيم 15 ألفاً من النازحين العراقيين واللاجئين، دعماً لإجراءات مواجهة التداعيات الصحية التي قد تنجم عن حالات النزوح واللجوء.الإمارات سباقة دائماً للعطاء في كل الظروف التي تلمّ بالدول حول العالم، وليس أدل على ذلك، سوى مبادرتها لتطعيم اللاجئين والنازحين، التي تأتي استشعاراً للنهج الإماراتي الخيري والإنساني والريادي تجاه المجتمعات المنكوبة والمحتاجة في شتى أنحاء العالم، وفي رفع المعاناة عن الإنسان، حيث لا تألو الدولة جھداً في اتخاذ القرارات الإنسانیة للفئات الأكثر ضعفاً، ويعلو مستوى هذا الحرص عبر مشاركة العالم همومه وبذل المزيد من العطاء والبذل، وفق أسلوب تنظيمي عالمي يضمن حصول اللاجئين والنازحين على الحق في اللقاح.

الإمارات كانت دائماً في صدارة المشهد الإنساني منذ اللحظات الأولى لبدء انتشار الفيروس، وقد بلغ حجم المساعدات الطبية التي قدمتها الدولة منذ اندلاع الجائحة أكثر من 2000 طن من الإمدادات الطبية لأكثر من 139 دولة، استفاد منها مليونا عامل في المجال الطبي، ولم تكتفِ بذلك بل واصلت توزيع اللقاحات أيضاً على الدول المعوزة.

هذا الخير يأتي انطلاقاً من إيمان الإمارات ورؤيتها كعضو فاعل في المجتمع الدولي، حيث تسجل باستمرار حضورها المؤثّر على مسرح الأحداث، وتقدم شهادة احترامها وتقديرها، منطلقةً من تجليات عظمة الإنسانية في أنصع صورها، حيث لا يسبقها أحد لنجدة محتاج، انطلاقاً من قناعتھا بأھمیة حياة الإنسان.

Email