خطوات مباركة نحو المستقبل

ت + ت - الحجم الطبيعي

منظومة صحية حديثة ومتطورة، تتمتع بها دولة الإمارات، بفضل توجيهات القيادة الرشيدة ودعمها القطاع الصحي، وجهود العاملين في الخط الأول. وهذه المنظومة تمثل واحدة من الإنجازات، التي يفخر بها الإماراتيون، ويعتد بها المقيمون، وتثير إعجاب العالم؛ لارتباطها بصحة الإنسان، وسلامة المجتمع، ما هيأ للإمارات أن تواجه بجدارة وفاعلية تداعيات الجائحة على المستويات الصحية والاجتماعية والاقتصادية.

وفي حقل آخر من حقول الصحة والطبابة، وجّهت زيارة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة إلى «مركز أبوظبي للخلايا الجذعية»، الأنظار إلى الاهتمام، الذي توليه القيادة الرشيدة للإنسان في هذا البلد المعطاء، وألقت مزيداً من الضوء على طموحات أبناء الإمارات في الريادة، وبناء مستقبل مشرق، ينسجم مع الاستراتيجية العامة للدولة.

وغني عن القول إن رعاية ودعم القيادة الرشيدة، وسموه على نحو خاص، لجهود القطاع الصحي في الدولة والاستجابة لمواجهة جائحة «كوفيد 19»، عبر تأمين أحدث التقنيات المتطورة للقطاع الصحي، يعد أحد الفصول المضيئة في تاريخ الدولة، وخطوة مباركة في تعزيز المنظومة الصحية الإماراتية، التي تقدم خدماتها للبشرية، من منطلق الإيمان بأن الأمراض هي أحد أخطر معوقات التنمية، ومصدر أساسي للفقر، والتخلف على المستوى العالمي.

ولا بد من الإشارة في هذا السياق إلى أن «مركز أبوظبي للخلايا الجذعية»، المؤسسة الإماراتية الرائدة، بكوادرها وإمكاناتها وإنجازاتها، وسمعتها العلمية، تمثل قصة نجاح سجلتها الدولة في تعزيز المنظومة الصحية، وتطوير الصناعات الطبية، خصوصاً في المجالات الحيوية، في إطار هدفها الاستراتيجي للتحوّل إلى مركز إقليمي متطوّر لهذه الصناعات، ومركز علاجي إقليمي متقدم عامة. إنها، كلها، خطوات مباركة نحو المستقبل.

Email