جهود إنسانية لا تتوقف

ت + ت - الحجم الطبيعي

مرة أخرى، يضرب أبناء دولة الإمارات العربية المتحدة المثل الأعلى في التحلي بالقيم الإنسانية، فبعد توزيع 216 مليون وجبة في 30 دولة خلال شهر رمضان الفضيل، ها هي الدولة تقف اليوم إلى جانب النازحين واللاجئين، حيث لم تكتف بالمساعدات الدورية التي تقدمها مؤسساتها الخيرية الحكومية والأهلية، بل تخطى الأمر إلى قيادة حملات تدخل إنساني عاجل عبر تقديم جرعات لقاح «كوفيد 19»، إلى 12 ألف لاجئ سوري في الأردن، و15 ألفاً من النازحين العراقيين واللاجئين السوريين في كردستان العراق.من مفردات الحياة، التعاون على الخير، ولم تنسَ الإمارات الالتزامات التي حددتها هي لنفسها بمساعدة العالم أجمع والوقوف إلى جانب كل محتاج أينما كان، حيث إن إسهاماتها لنجدة المستضعفين والمنكوبين في العالم تعتبر امتداداً لإيمان الدولة وقيادتها الرشيدة بأهمية العطاء الإنساني، وقد كان لها الدور المؤثر في الاستجابة النوعیة والمؤثرة تجاه الجائحة الصحية، بعیداً عن المحددات الجغرافیة والدینیة، حيث حققت السبق، في تقديم المساعدات لجميع الدول بلا استثناء، بشحنات من الإمدادات الطبية والصحية والغذائية واللوجستية، وغيرها، لتتمكن هذه الدول من مجابهة جائحة «كورونا».

الأحداث المتوالية في العالم وقضاياه، وفي مقدمها اللجوء الإنساني والأوبئة، أظهرت بشكل جلي مدى ازدياد الحاجة الدولية إلى الجهود الإنسانية التي تبذلها الدولة في جميع القضايا والمجالات، لا سيما أن الإمارات تضع الإنسان، أينما كان، في موقع الصدارة، وتعتبره الغاية القصوى لما يجب أن تهدف إليه السياسة وأدواتها. فهي تقف إلى جانب كل محتاج أينما كان، لتسطر بذلك أبهى صور العمل الإنساني.

Email