نهج زايد

ت + ت - الحجم الطبيعي

تستذكر الإمارات في التاسع عشر من رمضان سنوياً يوم زايد للعمل الإنساني، والذي يوافق الذكرى السابعة عشرة لرحيل المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، والذي كان نموذجاً عالمياً للعطاء وبذل الخير للناس في شتى بقاع الأرض.

وسبق لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم وصف الشيخ زايد بأنه زعيم عالمي للإنسانية، وقال سموه: «عاشرت العديد من زعماء العالم على مدار العقود الماضية لكنني لم أرَ في حياتي مثل إنسانية الشيخ زايد وتواضعه وحبه للخير وللناس بمختلف مشاربهم».

وتبنت دولة الإمارات نهج زايد في مساعدة المحتاجين بمختلف أنحاء العالم، أياً كانت أعراقهم ومعتقداتهم، وفي هذا السياق يقول الشيخ محمد بن راشد: «دولتنا تؤمن بأهمية التعاضد والتآزر بين دول العالم كافة ونحرص أن تكون دولتنا عضواً فعالاً في المجتمع الدولي من خلال توجيه المساعدات الخارجية التي تقدمها إلى الأولويات العالمية التي تحددها منظمات التنمية والإغاثة الدولية وتتلاقى مع الأهداف الإنمائية المتمثلة في مكافحة الفقر والجهل والمرض».

ومن نافلة القول الإشارة إلى حملة 100 مليون وجبة التي أطلقها الشيخ محمد بن راشد، والتي يتزامن يوم زايد للعمل الإنساني هذا العام مع تجاوزها لهدفها، وتوسعها في 30 دولة.

وغرد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان على تويتر، قائلاً: «في يوم زايد للعمل الإنساني، نستذكر صاحب الأيادي البيضاء التي امتدت بالخير إلى البشر في جميع أنحاء العالم، دون تفرقة بسبب دين أو عرق.. في هذه الأيام المباركة ندعو الله له بالرحمة.. ونجدد العهد بالسير على طريقه.. طريق المحبة والبذل والعطاء الإنساني».

Email