دبي في موقع الريادة

ت + ت - الحجم الطبيعي

تنشر دبي الإيجابية في المنطقة والعالم من خلال النجاحات والإنجازات التي تحققها، رغم الظروف العالمية التي تكبل معظم دول واقتصادات العالم. وفي جديدها المعبر عن قوة العزيمة ورشد التخطيط والسياسة، تحتل دبي المرتبة الثالثة عالمياً في استقطاب مشاريع الاستثمار الأجنبي المباشر. وهذا إنجاز مليء بالمعاني الكبيرة، التي ستتم ترجمتها في المستقبل القريب إلى مزيد من الرخاء والازدهار.

والأمر يظهر كذلك من خلال قوة الإمارة في التعامل مع الجائحة، ونجاحها في ضمان تشغيل الاقتصاد، والحفاظ على الحياة العامة في طبيعتها. وهي القوة التي هيأت لدبي أن تكون الأولى في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والثالثة عالمياً في استقطاب مشاريع الاستثمار الأجنبي المباشر الجديدة.

والواقع إن هذا نتيجة طبيعية لجهود القيادة الرشيدة، ورؤيتها النافذة، حيث وضع صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، مساراً واضحاً لتحويل دبي إلى مدينة المستقبل الذكية والمستدامة ومركز رئيس للاقتصاد العالمي، ما ضمن استدامة تدفقات الاستثمار الأجنبي إلى دبي بما يعكس جاذبية بيئتها الاستثمارية وثقة المستثمرين بإمكاناتها الواعدة ومستقبلها المُبشّر.

ومن المبشر أن انعكاس هذه الإنجازات يترجم إلى آلاف الوظائف الجديدة وعشرات المشاريع الرائدة، كما تعكس قدرة دبي المسنودة بدرجة أولى بالعقول ومهارات القيادة الوطنية.

لقد أنجز صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، العديد من المآثر الكبرى، غير أن من أهم إنجازاته اهتمامه بخلق عقل قيادي وطني، يدير العملية التنموية، ويشرف على مشاريع دبي المستقبلية، في سياق مدرسة فكر وقيادة وريادة اسمها: مدرسة محمد بن راشد.

Email