«إكسبو» الإنجاز والجاهزية

ت + ت - الحجم الطبيعي

لا يزال «إكسبو 2020 دبي» وعداً مبشراً، وأفقاً واعداً، وحدثاً كبيراً، يجمع البشرية على خيرها وأفضل طموحاتها في ابتكار أدوات جديدة وحديثة تتناسب مع مستقبل زاهر تستحقه الأجيال. وحقيقة إن هذا الحدث الكبير يقام في دبي، وتصادف موعد انطلاقته مع الجائحة التي ضربت العالم، فإن من المؤكد أن الإيجابية وروح الابتكار ومواجهة التحديات وتحويلها إلى فرص، ستجعل من هذا الحدث العالمي الكبير قاطرة عملاقة تقود العالم إلى ما بعد الجائحة، وإلى آفاق مليئة بالأمل والتفاؤل والإيجابية.

يشهد على ذلك أن الحدث الكبير، وما احتواه موقعه من خدمات ومرافق وتحف هندسية بديعة، سيبهر العالم، بفضل ما أنجزته العقول والكوادر الوطنية وجهودهم المخلصة. وقد أكد حمدان بن محمد خلال جولته أمس أن «إكسبو 2020 دبي» سيكون الدورة الأفضل في تاريخ المعرض الممتد لـ 168 عاماً، معرباً سموه عن سعادته بمستوى الجاهزية التي وصل إليها الموقع، وبما سيقدمه من برامج وفعاليات.

ومما لا شك فيه إن توجيهات القيادة الرشيدة ومتابعتها الحثيثة لتفاصيل الحدث، كان لها دورها في رفع مستوى الاستعدادات التي ستجعل من المعرض منصة حضارية دولية تستعرض ثقافات الشعوب وابتكاراتها وإبداعاتها والحلول التي تقدمها لأهم قضايا العصر.

«إكسبو 2020 دبي»، بلا شك، سيكون الدورة الأفضل في تاريخ المعرض الممتد لـ 168 عاماً. وسيقدم بفضل الاستعدادات والجهود المبذولة أفضل فرصة للعالم، الذي يستعد للتعامل مع مرحلة ما بعد الجائحة، لرسم ملامح مستقبل أفضل للجميع عبر تعزيز التعاون تحت شعار «تواصل العقول وصُنع المستقبل».

نعم، سيكون «إكسبو 2020 دبي» صفحة جديدة من صفحات نجاح دبي، وقدرتها على إبهار العالم، وحشد العقول والأفكار لصنع مستقبل زاهر.

Email