اعتزاز إماراتي وفرح كويتي

ت + ت - الحجم الطبيعي

التعاضد الأخوي الذي يميز علاقات الإمارات والكويت، يشكل مثالاً يقتدى في العلاقات العربية- العربية، وفي دور القيادات العربية والقادة في بناء جسور المحبة والتعاون والأخوة.

بين الإمارات والكويت جسور أخوة ومحبة ووفاء وتعاون، وفي مناسبات الكويت تفرح الإمارات، ويسعد قلبها، ويفرح أهلها.

ذلك يتبدى في المواقف الواضحة، التي تعبر عنها قيادة الإمارات، والتي تصدر عن قيادة الكويت، وبما تتضمنه من تعاضد أخوي. واليوم تفرح الإمارات، وتضاء أنوارها بمناسبة كويتية عزيزة، ترجمتها برقية التهنئة، التي بعث بها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، إلى أخيه الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت الشقيقة، بمناسبة اليوم الوطني وذكرى التحرير لبلاده، وكذا برقيتا صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.

إن العلاقات الأخوية الإماراتية ـ الكويتية هي سند يرفد علاقات التعاون العربي ـ العربي، ويؤكد نهج البلدين في دعم التعاضد الإنساني والأخوة البشرية، المدعومة من قيادة البلدين، والمؤسّسة على تراثهما الوطني.

واليوم تشارك الإمارات الكويت، بروح المحبة والوفاء، احتفالاتها بيومها الوطني الستين، في تأكيد على مستوى العلاقات الأخوية، والشراكة الاستراتيجية الراسخة بين البلدين الشقيقين، اللذين وحّدهما الانتماء والتاريخ المشترك، وتعززت شراكتهما بالتنسيق والحوار الصادق. ومن دواعي الاعتزاز أن هذا الاحتفال يأتي تحت شعار «مصير واحد وأهداف مشتركة»، وتشهد دولة الإمارات فيه فعاليات وعروضاً مميزة، احتفاء بهذا اليوم المجيد.

Email