عطاء لا ينضب

ت + ت - الحجم الطبيعي

العطاء سمة مرتبطة باسم الإمارات منذ تأسيسها، وهو نهج وضعه المغفور له بإذن الله تعالى، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، وسارت عليه القيادة الرشيدة من بعده. وتحظى الإمارات باحترام وتقدير وإشادات دولية متواصلة على العطاء الذي تقدمه للإنسانية والشعوب المحتاجة.

وسيراً على هذا النهج، قدم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، 10 ملايين دولار، لدعم مركز كارتر في الولايات المتحدة الأمريكية، ضمن مبادرة سموه لمكافحة الأمراض المدارية المهملة، تزامناً مع اليوم العالمي السنوي الثاني للأمراض المدارية المهملة، الذي يصادف اليوم 30 يناير 2021، والذي يهدف إلى تعزيز الوعي بالحاجة الملحة للقضاء على أمراض المناطق المدارية المهملة.

إن الدعم الإماراتي الذي عمّ المعمورة، يرسي دعائم علاقات طيبة من الدول والشعوب الصديقة والشقيقة، ويبث روح الأمل في المجتمعات المتأثرة، خاصة مع التحديات الراهنة لجائحة «كوفيد 19» التي أثبتت أهمية الصحة في تحقيق التنمية والازدهار للمجتمعات.

كلمات محمد بن زايد جاءت بلسماً للذين يئنون تحت جراح المرض والفقر والجوع والحرمان عندما قال: «دولتنا لن تدخر جهداً في مدّ يد العون للآخرين لتجاوز التحديات الصحية، وهي ماضية بكلّ عزم في التزامها بالتعاون مع شركائها في مكافحة الأمراض المعدية التي يمكن الوقاية منها، ومساعدة الإنسانية في التغلب على محنة المرض والفقر، والتنعم بحياة صحية وكريمة».

الإمارات أصبحت عنواناً للإنسانية، إذ إن اسمها مرتبط بمكافحة العديد من الأمراض على طول العالم وعرضه، وأهم ما يميز العطاء الإماراتي، أنه لا يقتصر فقط على المساعدات الإنسانية والمالية، بل يمتد إلى قطاعات التنمية في العديد من دول العالم، لأنها بحق يد بيضاء وسبّاقة للخير.

Email