يد الخير الإماراتية

ت + ت - الحجم الطبيعي

سياسة الإمارات العربية لا تتوقف فقط على علاقات الإخوة والتعاون والتنسيق المشترك في القضايا الثنائية والإقليمية والدولية، ولكنها تمتد إلى مد يد العون والمساندة إلى الأشقاء في مختلف المواقف والأوقات، لا سيما في مواجهة الظروف الصعبة التي تعيشها الكثير من البلدان الشقيقة والصديقة مع تفشي جائحة «كورونا»، التي زادت من مسؤوليات تلك البلدان، وفاقمت من التبعات الظروف الصعبة التي تعيشها شعوبها.

وفي هذا السياق، لا بد من الإشارة إلى حجم الاحتفاء والتقدير الكبيرين اللذين يظهرهما الأشقاء العرب، قيادات وشعوباً، ليد الخير الإماراتية. ويمكن أن يرى المرء ذلك مجسداً بمبادرة العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، افتتاح مستشفى الشيخ محمد بن زايد الميداني، الذي أقيم في مدينة العقبة «أقصى جنوب الأردن»، المخصص لاستقبال المصابين بفيروس «كورونا».

وبلا شك، فإن المستشفى، الذي أنشئ بتبرع من دولة الإمارات العربية المتحدة وبتوجيهات من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، يعكس حجم العلاقات الأخوية الطيبة التي تربط بين قيادتي البلدين وشعبيهما.

ومن نافلة القول إن هذا المستشفى الميداني يضاف إلى مآثر الخير الإماراتية الكثيرة، التي لم تستثنِ أحداً، وشملت خلال الأيام الأخيرة كذلك مستشفيين ومركز غسيل كُلى في الصومال، تم إنشاؤهما تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، ودعم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.

إن يد الخير الإماراتية النبيلة ستبقى عنواناً للأمل والعطاء والأخوة الإنسانية.

Email