الإمارات والسودان

ت + ت - الحجم الطبيعي

خطوط التواصل الأخوية التي تجمع الإمارات بالدول الشقيقة والصديقة حية وفعالة وتقدم قضايا الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم، كما أنها تدعم الازدهار ورفاه أبناء الإنسانية جمعاء.

في هذا السياق، يأتي دعم الإمارات وتواصل قيادتها الرشيدة مع الأشقاء في السودان، الذين يبذلون جهداً طيباً في شق طريق الأمل والاستقرار في بلادهم، في هذه الظروف الاستثنائية التي يمر بها العالم والمنطقة.

وفي هذا السياق أيضاً، جاء الاتصال الهاتفي الذي تلقاه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله» من الفريق أول عبدالفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة السوداني، حيث تم استعراض المواضيع والقضايا الثنائية والإقليمية ذات الأهمية المشتركة.

إن دعم دولة الإمارات لجمهورية السودان الشقيقة يأتي في سياق تعزيز الأمن والاستقرار الداخلي، وتحقيق التقدم والرخاء للشعب السوداني الشقيق في ظل قيادته الجديدة، ودعم البلد الشقيق في الوصول إلى أهدافه الوطنية العليا.

وبالمقابل، فإن القيادة السودانية، ممثلة بمجلس السيادة والحكومة السودانية، أعربت عن تقديرها لما تقدمه دولة الإمارات من دعم ومساندة للسودان على مختلف الصعد، خاصة في مواجهة تحديات وباء «كورونا» والجائحة العالمية.

وفي الواقع، فإن طريق السودان تلتقي مع نهج الإمارات الداعمة لاستقرار المنطقة وإبعادها عن المؤثرات الغريبة، وحمايتها من التدخلات الخارجية ،وعبث أصحاب الأجندات التخريبية.

إن الإمارات والسودان أعضاء أصلاء في هذه المنطقة من العالم، يجمعهما التعاون والتنسيق المشترك، ويقدمان نموذجاً يحتذى في الأخوة، وهذا كفيل بتعزيز هذه العلاقات، لما فيه خير البلدين الشقيقين.

Email