النموذج الإماراتي الملهم

ت + ت - الحجم الطبيعي

في اليوم الدولي للتعليم، الذي يحتفل به العالم اليوم، تستذكر دولة الإمارات، بكل الحب والعرفان، المعلم الأول المغفور له، بإذن الله تعالى، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي رأى في التعليم جوهر الموارد البشرية والتنمية، فوضع الأسس والمداميك الأولى للتعليم، بإنشاء المدارس والجامعات وإرسال البعثات الطلابية للدراسة في أرقى المؤسسات والمعاهد العالمية.

وعلى خطى الوالد المؤسس، تسير القيادة الرشيدة لتجعل من دولة الإمارات في مقدمة الدول الداعمة لنشر التعليم والمعرفة على الصعيد الدولي، من خلال العديد من المبادرات والبرامج، التي تستهدف تحسين العملية التعليمية في الدول الشقيقة والصديقة، وذلك انطلاقاً من رسالتها الحضارية والإنسانية، التي تؤمن بأن التعليم أساس نهضة الشعوب وتطورها.

ولم يكن مفاجئاً أن تكون الإمارات، خلال جائحة «كوفيد19»، النموذج الملهم عالمياً، باستمرار التعليم 100 %، محفّزة العديد من الدول على سلوك نهجها في عملية التعلم عن بُعد. ولعل استشرافها المستقبل، هو ما ساعد حكومة الإمارات في تخطي تحديات جائحة «كوفيد19»، إذ حرصت قبل سنوات، على تجهيز البنية التحتية لهذا النوع من التعليم بشكل راقٍ، وأدرجت أساسياته في العملية التعليمية.

أن يحتفل العالم باليوم الدولي للتعليم، فحريٌّ أن يكون أيضاً مناسبة للإضاءة على ما تبذله دولة الإمارات من أجل نشر المعرفة على المستويين العربي والدولي، حريصةً في مساعداتها الخارجية على إعطاء الأولوية لحماية العملية التعليمية، في المناطق المتأثرة بالأزمات، ومستهدفةً بالدرجة الأولى الفئات التي حالت ظروفها المعيشية دون حصولها على القدر الكافي من التعليم.

Email