قصة نجاح في ربط العالم

ت + ت - الحجم الطبيعي

لدبي قصة فريدة مع الطيران المدني، شكلت محاورها أربع أفكار جوهرية، أضحت عناوين ملهمة تؤشر على محطات كبيرة من نهضة الإمارة، وتمثلت بتأسيس مطار دبي، وثانيها شعار «الوجهة دبي» وتبني سياسة الأجواء المفتوحة وتأسيس طيران الإمارات.

لقد شكلت هذه العناوين الكبيرة، التي أشرف عليها وتبناها وأطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، منذ عهد «باني دبي» المغفور له الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، جزءاً مهماً من علاقة الدولة بالطيران العالمي، وقاعدة متينة لتوظيف واستثمار العصب الحيوي في مجال النقل لفتح آفاق واسعة للتعاون والتواصل بين البلدان.

ومن المهم كذلك، أن قطاع الطيران في دولة الإمارات، الذي لطالما شكل رسالة سلام وجسوراً من المساعدات الطبية والإغاثة الإنسانية إلى شتى بقاع الأرض، يساهم اليوم بجهود العودة التدريجية نحو استعادة الحياة الطبيعية وتحريك الاقتصاد العالمي، وتحريره من تأثيرات أزمة «كورونا»، من خلال استئناف تسيير الرحلات لنحو 105 وجهات حول العالم، وإعلان الاستعدادات لنقل اللقاحات ضد «كوفيد 19» إلى سائر جهات المعمورة.

لهذا كله، يحق للإمارات أن تحتفي باليوم العالمي للطيران، الذي يصادف اليوم. ولهذا كذلك يستذكر العالم، بينما يحتفي بهذه المناسبة، المكانة المرموقة، والدور الريادي الذي تقوم به دولة الإمارات في هذا القطاع المهم والحيوي، الذي يدعم نحو تسعين مليون وظيفة على امتداد العالم.

Email