الإمارات ونهج ترسيخ السلام

ت + ت - الحجم الطبيعي

أثبتت الأيام حكمة النهج الإماراتي في ترسيخ السلام في العالم، وجدّية الدولة وحرصها على بذل كل ما تستطيع لحل القضية الفلسطينية، وهو ما تجلى في وقف الضم الإسرائيلي للضفة، وفتح باب الاتصالات بين الفلسطينيين والإسرائيليين، بعد أن أدرك الفلسطينيون التغيير الكبير الحاصل في عملية السلام.

الإمارات تؤمن إيماناً راسخاً، بأن تحقيق السلام على الأرض، لا بد له من عزيمة وإرادة صلبة، تعمل من أجل تحقيقه، حيث وظفت ثقلها الإقليمي والدولي، وسخّرت كل جهودها لإيجاد حلول عملية وواقعية للوصول إلى اتفاق شامل، يضع في الاعتبار مستقبل التعايش السلمي في منطقة الشرق الأوسط.

القيادة الرشيدة التي تتمتع بالرؤية الثاقبة، هي من تصنع الإنجاز، وتحوّل الصعوبات إلى فرص، وقد أثبتت الإمارات، من خلال رؤية حكيمة ودبلوماسية حذقة، أن معاهدة السلام مع إسرائيل، هدفها كسر الجمود الاستراتيجي في المنطقة، ووضع كل الإمكانات المتاحة لإنجاح فرص السلام.

الطريق إلى المستقبل، يبدأ من فتح مساحات التقارب والحوار، فهما بلا شك أفضل أدوات تحقيق التعايش السلمي، حيث إن الإمارات لم تدّخر جهداً في العمل من أجل تحقيق السلام الشامل والعادل، فهي دولة سلام، تسعى إليه، وتعمل من أجل تحقيقه، ولا تتردد في بذل كل ما يمكنها من أجل هذه الغاية النبيلة، لذلك، فقد عملت على توفير الآليات المناسبة التي تمكّن من توطيد فلسفة السلام في الشرق الأوسط، وتشخيص الطريق الصحيح، لضمان الحل العادل للقضية الفلسطينية.

Email