الإمارات.. نبع صافٍ للخير

ت + ت - الحجم الطبيعي

تقدم الإمارات نموذجاً رائداً في التفاعل الإيجابي مع الأزمات، حيث ضربت أروع الأمثلة في الكرم والجود والمحبة والسلام في تعاملها مع انتشار فيروس «كورونا» المستجد «كوفيد19» بدعم لا متناهٍ للدول الصديقة والشقيقة في مواجهة هذه الجائحة، فالخير قيمته تكون أكبر كلما كان أعمّ وأشمل سيما وأنه يرسم الابتسامات وينثر الفرح ويبدد الأحزان في كل مكان.

الدولة تسجل السبق دائماً في العطاء، فالعمل الخيري ضارب في أعماق وثقافة المجتمع الإماراتي، وقد ساهمت إلى حد كبير في تقريب المشاعر الإنسانية، وجعلت دول العالم تتوحد حول المعنى الإنساني باعتباره المحور الأقرب لفهم التعاضد العالمي بين البشر، حيث تجوب مساعدات الإمارات العالم حاملة إرثاً عظيماً ورايات سامية، حيث إنها في عز أزمة «كورونا» العالمية لم تنسَ واجبها تجاه اللاجئين بعدما دشنت هيئة الهلال الأحمر برنامج المساعدات الشتوية، الذي يستفيد منه نحو مليون شخص في 25 دولة حول العالم، من ضمنها 5 دول مستضيفة للاجئين السوريين.

المراكز الأولى عالمياً، التي تبوأتها الإمارات في البذل والعطاء، والإشادات الدولية لنهج الدولة الإنساني لم تأتِ من فراغ، ولكنها تحققت بفضل الرؤية الحكيمة للقيادة الرشيدة التي لا تتوانى عن المبادرة في تقديم يد المساعدة لمن يحتاج من خلال عطاء دائم متواصل لا ينضب أبداً وسياسة شفافة مبنية على حب الخير للجميع، فالعمل الإنساني ثقافة أصيلة لعطاء لا حدود له.

Email