الإمارات.. نموذج متميز في التعاون الأممي

ت + ت - الحجم الطبيعي

تقدم الإمارات نموذجاً متكاملاً ومتعدد الجوانب أيضاً لسياسات تقوم على مبادئ وقيم التسامح والسلام وخدمة الإنسانية، حيث إن بصماتها الرائدة واضحة في التعاون على المستوى الأممي مع المنظمات والمؤسسات في كل ما يمكن أن يعود بالخير على البشرية جمعاء.

الإمارات داعم رئيسي لمبادرات ومشاريع الأمم المتحدة في كل المجالات، حيث تعمل على الأخذ بيد الإنسان أينما كان، والإسهام الحقيقي والكبير في التواصل معه كشعوب وحضارات، ليس فقط على صعيد الجهود الإنسانية، وإنما أيضاً في دعم دور الإنسان عبر العالم في عملية البناء الشامل والتنمية المستدامة.

وقد أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، أن الإمارات حريصة على تعزيز الشراكات الدولية، والأطر المؤسسية العالمية الهادفة لترسيخ التعاون ومبادئ الحوار والشراكة المرتكزة على النهوض بالإنسان، وهي داعم رئيسي لمبادرات ومشاريع الأمم المتحدة، لإيمانها بما تشكله هذه المنظمة منذ تأسيسها قبل 75 عاماً، من مظلة جامعة ومساحة مفتوحة للتواصل البناء والحوار الإيجابي، الهادف لتلبية تطلعات البشرية لمستقبل أفضل.

الإسهام الإماراتي الصادق والدؤوب والحريص دوماً على خدمة الإنسانية وتعزيز السلام والاستقرار، كان دوماً محل إشادة دولية، حيث أثبتت الأحداث صحته ونجاعته، فهو سبيل لا غنى عنه لبناء حياة أفضل لكل الدول والشعوب، بالنظر لما يتسم بالإيجابية والفعالية، سواء في الجانب السياسي أو في مجالات التنمية الاقتصادية والاجتماعية التي تعنى بها الأمم المتحدة.

Email