الإمارات.. ريادة إنسانية ودبلوماسية

ت + ت - الحجم الطبيعي

ترسم الإمارات صورة مميزة لدى العالم، من خلال صناعة السلام والاستقرار، حيث تتخذ أدواراً كبيرة في الاجتهاد لإيجاد الحلول الكلية والكفيلة لعملية السلام في دول المنطقة، والتعامل مع كل الأطراف للبحث عن مخارج للحلول، بما يدعم والأمن والاستقرار في الإقليم والعالم، فقد استطاعت أن تحقق ريادة عالمية على صعيد العلاقات الدبلوماسية، بجانب ريادتها في العلاقات الإنسانية.

الدولة لم تدخر أي جهد في إعطاء الأهمية في دعم القضايا الجوهرية للدول الإسلامية والشقيقة، والوقوف إلى جانبها، بما يحقق لتلك الدول الكثير من المعطيات، التي تساعدهم على العيش في سلام، فالسياسة الإماراتية، التي صاغ مفرداتها بذكاء وحكمة وبُعد نظر المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وسارت على دربها القيادة الرشيدة، من بين سماتها أنها تمد يدها إلى الجميع بصدق وشفافية ووضوح، وتحرص على بذل كل ما هو ممكن لتحقيق الأمن والاستقرار.

إن الرؤية السياسية الإماراتية لا تقوم على الانعزال والانقطاع عما يجري في المحيط الإقليمي، وإنما توظيف الجهد الممكن لتحقيق التعايش السلم، وقد حظيت معاهدة السلام بين الإمارات وإسرائيل بإشادة عالمية، وليس مصادفة أبداً أن تحظى الدولة وقيادتها بالاحترام والثقة والتقدير من جانب كل الدول في المنطقة وعلى امتداد العالم، فقد رسخت حضورها العربي والإقليمي والدولي، بناء على ما اختطته من نهج سياسي، يقوم على التعايش السلمي بين الأمم والشعوب، حيث تواصل مسيرتها الرائدة بكل عزم وإرادة ومجد وقوة.

Email