لبنان الجريح

ت + ت - الحجم الطبيعي

ضاعف التفجير الذي هز العاصمة اللبنانية بيروت، من مأساة لبنان، الذي يعيش أصلاً أوضاعاً كارثية على الصعد كافة، ما جعله مرتعاً للخراب وحوّل أبناءه إلى العيش على الهامش، بعد أن عز الغذاء والماء والكهرباء، حيث جاء هذا الانفجار المرعب ليزيد الطين بلة.

وكعادتها، لم تتأخر الإمارات عن تقديم تعازيها وتضامنها مع لبنان واللبنانيين، حيث قال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد في تغريدة على «تويتر»: «تعازينا لأهلنا في لبنان الحبيبة .. اللهم ارحم من انتقلوا إليك .. اللهم الطف بأهلها .. اللهم ألهم شعب لبنان الصبر والسلوان».

وهذا ينم عن روح التضامن التي تتمثلها القيادة الإماراتية تجاه الأمة العربية والإنسانية جمعاء، خاصة أن هذا الحادث الأليم حصد أرواحاً بريئة وأحدث خراباً في بيروت، التي بدت كساحة حرب إثر المشاهد المرعبة التي تناقلتها القنوات الإخبارية ووسائل التواصل الاجتماعي.

في هذا المصاب الجلل ليس أمامنا إلا الدعاء لبلد عربي شقيق بأن يجتاز محنته وأن يعود إلى النهوض مجدداً.

هذا ما جاء في مضمون عدد من ردود أفعال المسؤولين الإماراتيين على الحادث، حيث غرّد معالي الدكتور أنور قرقاش قائلاً: «قلوبنا مع بيروت وأهلها. دعاؤنا في هذه الساعات العصيبة أن يحفظ رب العالمين لبنان الشقيق واللبنانيين، وأن يخفف مصابهم ويضمّد جراحهم، ويحفظ بيوتهم من الأحزان والآلام».

الإمارات تبتغي الخير للبنان وتأمل أن يعمه الأمن والأمان وأن يجتاز محنته وتلتئم جراحه سريعاً، ويعود كما كان، قبلة للسياحة، وواحة للأدب والثقافة، ومركزاً للمال والأعمال.

Email