نستحق الفرحة بالعيد

ت + ت - الحجم الطبيعي

هلّ علينا، اليوم، عيد الأضحى المبارك، ومعه الفرحة، التي يستحيل أن يسلبها فيروس «كورونا» المستجد في بلد الأمن والأمان، حيث قدمت الإمارات نموذجاً رائعاً للعالم أجمع في كيفية إدارة أزمة بهذا المستوى، وأعطت مساحة أمان وتفاؤل للمواطن والمقيم حتى يستشعر مسؤولياته الأخلاقية، وجعلت منه قدوة في الالتزام بالتعليمات، وتطبيقه للقرارات، ونافذة إيجابية يطلّ بها في ثوب السلامة والعافية.

وجود مرجعية وطنية عليا في التعامل مع الجائحة، رسم للمجتمع بكل شرائحه وفئاته مساراً واضحاً في كل خطوات العمل، حيث تمنح النفس شعوراً بمسؤولية أكثر عمقاً، وأوسع نطاقاً تتحقق من الفرد والمجتمع بكل أطيافه وشرائحه ومؤسساته في التعاطي مع معطيات الواقع، والمستجد، وجعل الحياة مفعمة بالتفاؤل مع انخفاض معدل الإصابات.

يمكننا أن نبتهج وأن نفرح بالعيد، ونعيش حياة أقرب إلى الطبيعية إذا ما التزمنا بالسلوكيات الصحية، وعلينا جميعاً استلهام الدروس والعبر مما أصاب غيرنا، والشكر لا يتحقق إلا بالحفاظ على هذه النعم، والإنجازات الصحية التي حققتها الدولة، بما نبديه من التزام وانضباط. وأن نبتعد عن كل ما يفسد فرحة العيد، فكلما كان التعاون والالتزام أكبر كان تجاوز هذه الظروف أسرع، وندعو أن يكون الجميع بصحة وعافية.

الإمارات تقدم دائماً القدوة الحسنة، في ما يخدم التنمية والبشرية والإنسانية، ويخدم مظاهر الأمن والسلام والاستقرار في الداخل والخارج، فمن واجبنا الالتزام بهذه النظرة التفاؤلية والإيجابية للحياة، وغرس هذا الشعور بالنفس. وكل عام وأنتم بخير.

Email