الشباب ركيزة التنمية

ت + ت - الحجم الطبيعي

منذ تأسيس دولة الإمارات العربية المتحدة على يد المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وحتى الآن، يحظى شبابنا باهتمام ورعاية كبيرة من القيادة الرشيدة، وذلك باعتبارهم صناع المستقبل وجزءاً رئيساً من مسيرة التنمية والبناء، وهو ما أكده صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم للخريجين بالأمس القريب، إذ خاطبهم سموه قائلاً: «أبنائي وبناتي، المستقبل أنتم تصنعونه وتغيّرونه وأنتم ترسمونه».

وتحرص القيادة الرشيدة على إعداد الشباب علمياً وعملياً على أعلى المستويات العالمية، وتمكينهم والاستماع لآرائهم وطموحاتهم، وتعزيز مشاركتهم في مختلف مجالات الحياة، وإيصال أصواتهم إلى الحكومة، ووضع الخطط والاستراتيجيات والسياسات لتطوير إمكانياتهم وتأهيلهم، والاستفادة من طاقاتهم.وهذا ما أكدته معالي شما المزروعي، وزيرة الدولة لشؤون الشباب، خلال كلمة الإمارات بقمة الشباب التي اختتمت أول من أمس في واشنطن، حيث قالت معاليها: «إن حكومة دولة الإمارات ترجمت المعنى الحقيقي لإشراك الشباب في مسيرة التنمية، إيماناً منها بقدراتهم على قيادة المستقبل، والإسهام بشكل فعال ومبتكر في خدمة الوطن بمختلف القطاعات الحيوية».

وتسعى القيادة في دولة الإمارات دائماً إلى الدفع بالشباب في الصفوف الأولى في الحكومة والمؤسسات، كما تسعى إلى توفير قنوات تواصل مختلفة بين الحكومة وقطاع الشباب بشكل عام، هذا التواصل الذي يعتبر من أهم المحرّكات التنموية، وذلك لحماس وقدرة الشباب على التأثير بشريحة كبيرة من أفراد المجتمع، ومن هذا المنطلق عملت حكومة الإمارات على وضع سياسات تتضمن إشراك الشباب، ووجدنا أثرها واضحاً في مساهمتهم بخدمة الوطن والمجتمع.

Email