كفاءة الإمارات في إدارة الأزمات

ت + ت - الحجم الطبيعي

تقاس قدرات الدول بكيفية تعاملها مع الأزمات.. والدول التي تملك رؤى واضحة وتخطط بكفاءة للمستقبل، تكون أكثر استعداداً للتعامل مع أي أزمة.

هذا ما كرّسته دولة الإمارات التي أظهرت مستويات عالية من الكفاءة في التعامل مع جائحة «كورونا»، بعدما اجتمعت لديها مظاهر التبصر وديناميكية التحرك والحزم المنجز، فهي تقدم نموذجاً رائعاً للعالم أجمع في إدراك معنى الصحة وقيمة الحياة الإنسانية، وأهمية الحفاظ عليهما من أي مهددات وأخطار.

تعاملت الإمارات مع الأزمة باحترافية كانت فيها الحكمة سيدة الموقف، وكان أولى أولوياتها صحة المواطن والمقيم وسلامة الوطن، ونجحت في ذلك باقتدار وبشهادة الجميع.ولا غرابة في أن تحقق الدولة كل هذه الإنجازات، في ظل رؤى حكيمة للقيادة الرشيدة، حيث إن المرونة والفعالية مكنتاها من إدارة الأزمة بكفاءة واقتدار، واتخاذ القرارات اللازمة بشكل عاجل، وهذا هو جوهر مفهوم إدارة الأزمات، الذي رسم للمجتمع بكلّ شرائحه وفئاته مسارات واضحة في كل خطوات العمل ومحطات الإنجاز، كما ساهم في إعطاء مساحة أمان وتفاؤل أكثر في قدرة المواطن والمقيم على فهم مسؤولياته الأخلاقية والوطنية والاجتماعية.

وبديهي القول، إن الجميع اليوم يتحمّل مسؤولية الحفاظ على المنجزات المحققة، ودعم جهود الدولة من خلال التحلّي بالوعي والحرص على المجتمع. كما يتوجب على كل فرد اتباع التعليمات والتنفيذ الرصين للخطوات الاحترازية التي تصدرها الجهات الحكومية المعنية لكونها في مصلحة الجميع.

Email