دائماً في المقدمة

تشغل دولة الإمارات العربية المتحدة المركز الأول إقليمياً، وتحتل مكانة متقدمة على مستوى العالم في المجالات الاقتصادية والتعليمية والحيوية الطموحة، وتجذب اهتمام المستثمرين ورجال الأعمال والأثرياء من مختلف أنحاء العالم، وذلك لعوامل كثيرة على رأسها توجيهات القيادة الرشيدة وتصميمها على الاستمرار في المسيرة التنموية واحتلال المراكز الأولى رغم العقبات والأزمات التي يواجهها العالم، وآخرها جائحة كورونا التي ضربت اقتصادات معظم دول العالم، وعلى رأسها الدول الكبرى العريقة، وها هي دبي تحل في المركز الأول إقليميا والـ5 عالمياً في قائمة أفضل 100 مدينة المعروفة عالمياً بفرصها الاقتصادية والتعليمية والطموحة، لإدارة اقتصاد ما بعد «كوفيد 19» في دراسة صدرت منذ أيام قليلة عن مؤسسة «FutureLearn» منصة التعلم عن بعد عبر الإنترنت، ومقرها لندن.

ووفق الدراسة، فاقت دبي مدناً عالمية كبرى، من أبرزها سان فرانسيسكو، وميونيخ، وجنيف، وشتوتغارت، ولوس أنجلوس، وسيؤول، ونيويورك، وستوكهولم، وفرانكفورت، وطوكيو، وباريس، ولندن.

كما تصدّرت الإمارات دول الشرق الأوسط وأفريقيا في مؤشر أفضل الدول لمباشرة العمل في 2020، وفق ما نشرته الأسبوع الماضي مجلة «CEOWORLD»، وتفوقت عالمياً على دول عريقة عدة، منها الدنمارك، وتايوان، وسويسرا، وروسيا، وسنغافورة، وإسبانيا، وفنلندا، والنرويج، ونيوزيلندا، واحتلت المرتبة العاشرة عالمياً.

وترجّح التقييمات العالمية تفوّق الإمارات اقتصادياً لعوامل عدة، منها أنها بين أفضل البلدان لاستكشاف فرص العمل في التمويل والتكنولوجيا الحديثة، وكذلك البنية التحتية المتميزة ذات المستوى العالمي، وغيرها من العوامل التي تضع الإمارات في المقدمة دائماً.