الإمارات ينبوع خير للعالم

ت + ت - الحجم الطبيعي

في كل أزمة تمر بها البشرية، يكون للإمارات بصمة عطاء فيها، وقصب السبق بالوقوف إلى جانب كل محتاج، أينما كان من خلال نهج ثابت ومبدأ راسخ، وقد وضعت جائحة كورونا الدولة في مقدمة الدول التي تصدت لهذه الأزمة بكفاءة عالية، جعلت منها نموذجاً يحتذى عالمياً وهو ما يجسده عدد فحوصات كورونا التي يتم إجراؤها بشكل يومي.

كما جسدت المساعدات الطبية الإماراتية لدول العالم حرصها على دعم جهود مكافحة الوباء في مختلف أرجاء المعمورة حيث قدمت الدولة أكثر من 627 طناً من المساعدات لأكثر من 52 دولة، استفاد منها نحو 627 ألفاً من المهنيين والأطباء.

أثبتت الإمارات أنّه من بين ركام حالة الذعر والفوضى التي أصابت العالم جراء الوباء، يمكن أن تنبت زهرة وإشراقة جديدة تعيد البسمة للمتضررين والمعوزين، من خلال ينبوع الخير الذي لا يتوقف لصالح البشر، ترسيخاً لقيم الإنسانية الجامعة، إذ أسست فقه التعامل الإنساني مع الظروف والتفاعل مع الأحداث بإيجابية.

الإمارات.. رصيد لا ينضب في كافة مجالات البذل والعطاء.. حيث تناغمت مسيرة الخير مع قراءة فاحصة دقيقة لكل مكونات الاهتمام بالبشر وأولوياتهم، وقد أعطت العالم دروساً في الإنسانية في تعاملها مع هذه الجائحة حفاظاً على أرواح البشر من دون أي تمييز في الدين واللون والعرق.

Email