الإمارات.. عطاء لا ينضب

ت + ت - الحجم الطبيعي

ليس جديداً على الإمارات أن تهرع في وقت الشدائد والمحن، لمساعدة الدول المتضررة من تفشي وباء «كورونا» العالمي، حيث كرّست مفهوم المصير البشري المشترك، بإيلاء الأهمية اللازمة لحياة كل إنسان، بقيادتها حملات تدخل إنساني منظمة عبر العالم، تستهدف وقف تدهور الأوضاع إزاء تفشي الوباء، بدلاً من التفرج والحياد السلبي، وانتظار تداعيات هذه الجائحة الصحية.

عندما نتحدث عن العمل الإنساني، يبرز الدور الكبير الذي تقوم به الإمارات، بلد الإنسانية، فقد أثبتت للعالم أن القيم الإنسانية ركيزة مهمة في العلاقات الدولية والتقارب بين الشعوب، حيث نجدها في مقدمة الصفوف الساعية إلى الخير والنماء، لكل من هم على كوكب الأرض، من الفقراء والمحتاجين وذوي العوز، الذين تطاردهم الفاقة في كل حين.

وقد جابت مساعداتها 32 دولة، لدعمها في الحد من انتشار الوباء، آخرها الفلبين، نيبال، باكستان وبنغلادش، كما لم تنسَ في عز الأزمة الوبائية التي تعصف بالعالم، التزاماتها الإنسانية تجاه اليمن، بتقديم مساعدات غذائية وإنسانية خلال شهر رمضان المبارك.

الأحداث المتوالية في العالم وقضاياه، وفي مقدمتها انتشار الأوبئة والكوارث الطبيعية، أظهرت بشكل جلي، مدى ازدياد الحاجة الدولية إلى الجهود الإنسانية والخيرية التي تبذلها الإمارات في جميع القضايا والمجالات، فهي دولة مؤسسات، تقوم على الخطط والبرامج، واتخذت من المجال الإنساني، واحداً من مشاريعها المستقبلية لخدمة البشرية، فهي تستحق عن جدارة وصف «نھر عطاء لا ینضب».

Email