رغم الوباء سننطلق للفضاء

ت + ت - الحجم الطبيعي

لا شيء يعوق مسيرة البناء والتنمية والتطور الحضاري في دولة الإمارات العربية المتحدة، ولا شيء يعوق الطموحات العلمية الكبيرة، وها هي دولة الإمارات، رغم ظروف تفشي وباء كورونا في كل أنحاء العالم، ورغم الظروف والتحديات الصعبة، لا تتوقف عن تنفيذ طموحاتها وبرامجها وخططها العملاقة، وها هو «مسبار الأمل» الذي ستطلقه الإمارات إلى كوكب المريخ في يوليو المقبل، يتم إنجاز إحدى مراحله النهائية تحت إشراف المهندسين الإماراتيين.

إنها إحدى المراحل النهائية لإطلاق أول مسبار عربي إسلامي للمريخ عبر نقله من مركز محمد بن راشد للفضاء في دبي إلى محطة الإطلاق في جزيرة تانيغاشيما باليابان، في عملية استغرقت 83 ساعة من العمل المتواصل، استعداداً لإطلاقه للمريخ قريباً.

كل هذا يتم في ظل ظروف صعبة للغاية يعيشها العالم كله من انتشار جائحة كورونا التي أصابت جميع الدول، ولكن دولة الإمارات التي تكافح الوباء، لا تعرف التوقف ولا تعرف المستحيل، وهو ما أكده صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بقوله: «رغم ظروف توقف السفر عالمياً، ورغم الاحترازات الصحية العالمية.. ما زال مهندسونا يعملون وفق الجدول المعتمد لإنجاز أهم مشروع علمي فضائي في منطقتنا».

وأضاف سموه قائلاً: «مسبار الأمل هو إنجاز يمثل نقطة تحول للعالمين العربي والإسلامي في مجال الفضاء.. الوصول للمريخ لم يكن هدفه علمياً فقط.. بل هدفه أن نرسل رسالة للجيل الجديد في عالمنا العربي بأننا قادرون.. وبأن لا شيء مستحيلاً.. وبأن قوة الأمل تختصر المسافة بين الأرض والسماء».

Email