القادم دائماً أفضل وأسعد

ت + ت - الحجم الطبيعي

قدمت دولة الإمارات للعالم نموذجاً مبهراً في مواجهة أزمة «كورونا»، وذلك بفضل الله وبتوجيهات قيادتها الرشيدة وإدارتها للأزمة، والتي شهد لها العالم، بأنها النموذج والقدوة في التعامل الناجح مع الأزمات والتعاطي معها بأسلوب يتسم بالكفاءة مدعوماً بقرارات قائمة على الدليل والبرهان العلمي، وكوادر بشرية هي من الأفضل على مستوى العالم، واستراتيجيات عمل تستند إلى الرصد والتحليل والتقييم الدقيق لأبعاد الموقف وفق أسس معيارية عالمية.

فالإمارات التي أشادت منظمة الصحة العالمية بأداء حكومتها في مواجهة هذه الجائحة داخل حدودها وخارجها ضربت نموذجاً رائداً في إدارة الأزمة دون ارتباك أو خسائر فادحة أو تعطيل وشلل لمناحي الحياة في الدولة، في وقت سقطت فيه دول متقدمة في الاختبار، الأمر الذي يؤكد أن الإمارات تدير الأزمة وفق منهج مدروس.

وعندما تقول الإمارات إن «الأمور تحت السيطرة»، فهو ليس شعارات للدعاية ولا كلاماً لمجرد الطمأنة، بل هو واقع يشهده الجميع، وقد قدمت دبي من خلال الهيئة الوطنية لإدارة الأزمات والطوارئ ودورها المحوري في تنسيق الإجراءات الاحترازية على مستوى دولة الإمارات وبين مختلف الأجهزة المعنية فيها، جهوداً كبيرة كان لها عظيم الأثر على امتداد الدولة، وهو ما أكده سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، بقوله: «نتعامل مع الموقف الراهن بكل ثقة في قدرتنا على تجاوز تبعاته بتضافر الجهود وتعاون الجميع لنتخطى هذه المرحلة ولنستأنف مسيرة النجاح نحو تحقيق كل الطموحات المأمولة لمستقبل وطننا... والقادم دائماً أفضل وأسعد».

Email