الإمارات بصمة عطاء ساطعة في الأزمات

ت + ت - الحجم الطبيعي

كل أزمة يمرّ بها العالم كان للإمارات فيها بصمة عطاء، فقد أثبتت أزمة فيروس «كورونا» المستجد (كوفيد 19) للعالم أجمع أن الإمارات دولة رائدة عالمية في الإسراع بتقديم المساعدات الإنسانية والإمدادات الطبية الحرجة رغم عوائق إغلاق الحدود.

واستشعاراً لدورها الخيري والإنساني والريادي تجاه المجتمعات المنكوبة والمحتاجة في شتى أنحاء العالم، قدمت الإمارات حتى اليوم أكثر من 239 طناً من المساعدات إلى 22 دولة محتاجة، ما أسهم في دعم أكثر من 240 ألفاً من العاملين في المجال الطبي لمواجهة فيروس «كورونا» المستجد (كوفيد 19)، كما أسهمت في نقل شحنة تحتوي على 20 طناً من معدات الحماية الشخصية من شنغهاي إلى مخازن منظمة الصحة العالمية بالمدينة العالمية للخدمات الإنسانية في دبي.

لقد كشف وباء (كوفيد 19) عن مدى الترابط الإنساني، فقد أثبتت الإمارات للعالم أنها سند للمحتاجين ورمز للعطاء الإنساني وصاحبة رسالة سامية تحمل قيماً ومبادئ نبيلة تنادي بها قيادتنا الرشيدة، وتعمل من أجلها في خدمة الإنسان.

وغني عن القول، إن المساعدات التي قدمتها الإمارات لدول العالم لا تعكس فقط ثقافة وسلوكاً وأخلاقاً، بل تجسّد أيضاً الإنسانية والمفهوم المعروف باسم المصير المشترك للإنسانية، وبهذا ضربت الدولة أروع الأمثلة في مساعدة الآخرين؛ القريب منهم والبعيد، ولهفة المستنجد ومساعدة المستغيث، حتى يتجاوز محنته، واتخذت من المجال الإنساني واحداً من أهدافها الدائمة لخدمة البشرية.

Email