الجميع من أجل الجميع

ت + ت - الحجم الطبيعي

تولي دولة الإمارات اهتماماً كبيراً للإنسان أياً كان على أرضها وخارجها، فهي الدولة التي تقدر قيادتها الرشيدة الإنسان والإنسانية، هذا نهج عمل وضعه المؤسسون للدولة وسارت عليه القيادة الرشيدة من بعدهم، وها هي أزمة وباء «كورونا» تؤكد هذا النهج في عمل حكومة دولة الإمارات، وتكريس جهودها لمواجهة الأزمة بمختلف الوسائل.

وها هي الحكومة تؤكد ذلك في اجتماعها الافتراضي الثاني بالأمس برئاسة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، والذي تكرس لمواجهة تحديات وتداعيات أزمة وباء «كورونا»، وخاصة تداعيات الإجراءات الاحترازية التي فرضتها الدولة على كافة المواطنين والمقيمين.

وفي الوقت نفسه أطلقت العديد من التسهيلات والإعفاءات وغيرها من الإجراءات التي تخفف عن الناس أعباء الحظر الصحي وتداعياته، وجاء قرار صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بإعفاء أصحاب الإقامات من الغرامات حتى نهاية العام، كنموذج على التسهيلات التي تطلقها القيادة الرشيدة بشكل مستمر للتخفيف على الناس من عبء المحنة.

هذا نموذج من العديد من النماذج التي أعطت الجميع الإحساس والثقة الكاملة بأن القيادة الرشيدة في الدولة تشعر بمعاناة الناس وتقدر التزامها بالإجراءات المفروضة عليها وتسعى دائماً للتخفيف عنها، وهو ما أكده صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد بقوله: «دولة الإمارات تتحرك اليوم كفريق واحد، وتتعاون كأسرة واحدة، ويساند الجميع أعمال الجميع لعبور هذه الفترة الاستثنائية التي يمر فيها العالم، نحمد الله على هذه الروح الطيبة، ونحمد الله على هذا البلد الآمن ونحمد الله على هذا الشعب المتعاضد والمتكاتف».

Email