رسالة للعالم «فلنتّحد ونتعاون»

ت + ت - الحجم الطبيعي

تحظى الدبلوماسية الإماراتية برعاية واهتمام كبيرين من القيادة الرشيدة في الدولة، التي لا تنفك عن توجيه الإرشادات والنصائح للدبلوماسيين، ومتابعة عملهم في بعثاتهم بالخارج. وقد أظهرت الدبلوماسية الإماراتية كفاءة استثنائية عالية، منذ اندلاع أزمة فيروس «كورونا»، وأدت المهام المنوطة بها في مختلف دول العالم على أعلى مستوى من المهنية، وكان تعاملها في كل مكان على مستوى الحدث، وجاءت عند حسن ظن القيادة والجميع، وهذا ما أكده صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في اجتماعه مع سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي، ومجموعة من السفراء وغرفة العمليات بوزارة الخارجية، حيث قال سموه: «كوادرنا الدبلوماسية أظهرت كفاءة استثنائية.. وتعاملهم كان على مستوى الحدث من ناحية الاستباقية والاستعداد الكامل لكافة الظروف.. لهم كل التقدير من كل الوطن».

لقد تولت الدبلوماسية الإماراتية في الخارج مسؤوليتها، وقامت بمهامها على أكمل وجه، خاصة في إرجاع أغلب طلابنا ومواطنينا في الخارج لأرض الدولة، والذي تم بكل سلامة وسلاسة، ومَن بقي منهم لظروف استثنائية هم محل رعاية مستمرة من ممثلياتنا الدبلوماسية في الخارج.

وأرسل صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم رسالة للعالم قال فيها: «رسالتنا لجميع دول العالم: نحن أقوى مجتمعين ومتحدين ومتعاونين.. والعالم بعد هذا الوباء يحتاج لمنظومة تعاون صحي واقتصادي وسياسي مختلفة وسريعة.. ومواكبة لأحداث يمكن أن تشل حركة العالم في أسابيع». هكذا هي الإمارات ودبلوماسيتها، وهذا هو نهجها في التعاون والتكاتف مع كل دول العالم في السراء والضراء.

Email