قيادة الثقة والقيم الإنسانية

ت + ت - الحجم الطبيعي

الأحداث التي تشهدها المنطقة والعالم، وآخرها أزمة فيروس «كورونا» المستجد، التي اجتاحت العالم، أثبتت تميز دولة الإمارات، وكفاءة قيادتها الحكيمة في إدارة أعتى وأقوى الأزمات، التي ضعفت أمامها كبرى الدول، كما أثبتت الأزمة مدى ثقة قيادة الإمارات بالله وعونه، ومدى ثقتها بشعبها والتفافه حولها، وهذا ما عبرت عنه بوضوح كلمات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، والتي حملت رسائل طمأنة للشعب عن الإجراءات المبكرة والمتقدمة، التي اتخذتها دولة الإمارات للتصدي لفيروس «كورونا» المستجد، وتسخير كل الإمكانات لدعم الجهود الوطنية لمكافحته، كلمات وصفها سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، بأنها «صوت الثقة ودرع الوطن».

لقد قدمت دولة الإمارات للعالم نموذجاً حضارياً في مواجهة فيروس «كورونا» على الصعد الداخلية والخارجية، ويأتي تضامنها مع إيران وشعبها في هذه الأزمة، ليجسد القيم الإنسانية لقيادتها التي يفخر بها شعبها، ونهجها في التمييز بين المواقف الإنسانية والموقف السياسي كونه سمة حضارية وأخلاقية سامية، فالتضامن الإنساني بين الشعوب راسخ، والخلاف السياسي عابر مهما امتد.

وقد نالت مواقف دولة الإمارات وقيادتها تقديراً عالمياً، حيث أعرب المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس غيبريسوس عن شكره وتقديره لدولة الإمارات، ولصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وذلك للدعم المتواصل للجهود العالمية الرامية للتصدي لفيروس «كورونا»، وأشاد بالمساعدات التي قدمتها الإمارات لإيران في أزمة «كورونا».

وها هي الإمارات تواصل تميزها، وتتصدر عالمياً في إجراء الفحوص المختبرية، للكشف عن فيروس «كورونا» المستجد.

Email