القيادة تريد طاقات إيجابية

ت + ت - الحجم الطبيعي

في إطار استهدافها للإنسان ووضعه على رأس أولوياتها، وتسخير كافة الإمكانيات والوسائل لإسعاده وراحته، تسعى القيادة الحكيمة في دولة الإمارات العربية المتحدة إلى بث روح التفاؤل والإيجابية بين أفراد المجتمع بمختلف فئاتهم، ولا تستثني منهم حتى الأطفال التلاميذ في المدارس الذين يستيقظون في الصباح المبكر من نومهم ويتوجهون إلى مدارسهم، وهم بالطبع الأكثر تأثراً وحاجة للطاقة الإيجابية والروح الجميلة والكلمة الطيبة والوجوه المبتسمة بصدق في استقبالهم في الصباح.

هذا ما عبرت عنه اللفتة الرائعة والاهتمام الكبير من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، بأطفالنا في المدارس، حيث نشر سموه على حسابه الرسمي في تويتر فيديو الأخصائية الاجتماعية شيخة النعيمي في مدرسة عالية بالعين تستقبل الطلاب في بداية يومهم الدراسي بروح إيجابية مرحة، وتتحدث لكل واحد منهم باسمه وتحتضن بعضهم وتقبل الآخرين بمنتهى الحب والطيبة، وقال سموه: «بداية يوم دراسي في الإمارات.

البداية تكون مختلفة عندما تكون مع مدرّسة تحمل روحاً جميلة. وكلمة طيبة. وابتسامة صادقة. وتفاؤلاً وطاقة إيجابية حقيقية تبثها لأبنائها وأحبابها الطلبة».

وطلب سموه من الجمهور المساعدة في التعرف على المعلمة والتواصل معها من أجل شكرها وتكريمها.

إنها للفتة رائعة وراقية تعكس مدى حكمة واهتمام القيادة الإماراتية وإحساسها العالي بكل فئات شعبها صغاراً وكباراً، وحكمة بالغة من القيادة الرشيدة في بحثها عن الكفاءات والنماذج الإيجابية الجيدة في كل مكان وموقع عمل على أرض الإمارات، وإبرازها وتكريمها لتكون قدوة ومحفزاً واقعياً لكل أفراد الشعب.

Email