الإمارات نموذجٌ حيٌّ للخير

ت + ت - الحجم الطبيعي

تقدم الإمارات نموذجاً حياً للدول الساعية إلى الخير، حيث تسير بخطى ثابتة إلى جميع أصقاع العالم، لمساعدة الشعوب في أوقات الصراعات والحروب المدمرة.

وإغاثة المتضررين جراء الكوارث والأزمات، من خلال تقديم مساعدات مبنية على البعد الإنساني، استشعاراً لأهمية هذا الدور المؤثر في رفع المعاناة عن البشر ليعيشوا حياة كريمة.

وهذا العطاء الإماراتي اللا محدود إنما يتم وفق استراتيجية واضحة تهدف إلى تحسين الأثر المنشود للمساعدات، سواء أكان من أجل تخفيف وطأة الأوضاع الإنسانية أم في تنمية المجتمعات الفقيرة بما يضمن تعزيز السلام والازدهار العالمي.​الإمارات التي لطالما عرفت خلال تاريخها، بسخاء شعبها وعطائها الإنساني غير المحدود.

وكانت ولا تزال تدعم الشعب اليمني الشقيق، وصلت أيديها الممدودة بالخير مؤخراً إلى باكستان ثم إلى أستراليا عبر حملة «تعدد الأصدقاء» للمساعدة في إغاثة السكان من كارثة الحرائق.

وفضلاً عن ذلك، لم تتوقف الإمارات عن تقديم المساعدات المالية للعديد من دول العالم دون تمييز، حتى أصبحت من أكثر دول العالم تقديماً للمساعدات المقدمة في شكل منح إنسانية وخيرية وقروض ميسّرة لتشجيع التنمية في الدول النامية.

وغني عن القول إن دولة الإمارات من خلال مواقفها الإنسانية عبر ربوع كل قارة، أثبتت أنها بمثابة القلب الكبير الذي يغذي ولا يستثني بمواقفه الإنسانية أية دولة، حيث تصل أياديها البيضاء إلى مشارق الأرض ومغاربها، ما أكسبها سمعة عالمية طيبة بكونها من أكثر الدول نشاطاً في مجال العمل الخيري، ضمن رؤية متكاملة تتحرك على مسارات متوازنة تنموية واقتصادية وسياسية واجتماعية وإنسانية.

Email