الإمارات منارة العمل الإنساني

ت + ت - الحجم الطبيعي

عام جديد يتجدد فيه النشاط المكثف للعطاء الإنساني الإماراتي في اليمن وتتجدد فيه الالتزامات بمد يد العون لكل أبناء الشعب اليمني من دون استثناء، حيث تتوزع المساعدات بشتى أنواعها على مختلف المناطق التي يمكن الوصول إليها، حيث تمسح الدمعة بيد حانيةٍ لتنشر البسمة أملاً في غد أفضل.

بخطوات استباقية واصلت الإمارات دعمها مبادرات ومشاريع إنسانية عديدة انطلاقاً من عقيدتها وقناعتها بأهمية العمل الإنساني، حيث نجدها تهب لمساعدة اليمنيين، وتسارع إلى نجدتهم، ليدل ذلك بكل وضوح على ما تتميز به الدولة من معاني الإنسانية والأخلاق والمسارعة في البذل والعطاء، انطلاقاً من حرصها على مد يد العون والمساعدة للشعوب المحتاجة، سيراً على نهج المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي رسّخ أسس العمل التطوعي ومساعدة الشعوب المحتاجة في شتى بقاع العالم، وسارت على النهج ذاته القيادة الرشيدة، حيث كرست الروح الإنسانية التي تقدّر وتعي وتدرك قيمة الإنسان.

يسجل التاريخ المعاصر في سجلاته الرسمية والشعبية وقوف دولة الإمارات العربية المتحدة، إلى جانب شعوب العالم أجمع في كثير من المحن، فيما نال الشعب اليمني القسط الأكبر. حيث لا تزال المدارس والمستشفيات والبنية التحتية التي بنتها الإمارات في اليمن الشقيق شاهدة على عطاء الدولة الإنساني، فلا تكاد تفتش في محافظة إلا ووجدت مشاريعها التنموية تضيء حياة الإنسان.

Email