قيادتنا نموذج لقادة المستقبل

ت + ت - الحجم الطبيعي

تقدم القيادة في دولة الإمارات نموذجاً حياً وعملياً لأبناء الوطن يقتدون به في حياتهم وإعدادهم لأنفسهم من أجل وطنهم، وهذا جزء أساسي من دور القيادة الوطنية الناجحة الطموحة للصعود بأوطانها وشعوبها إلى أعلى الدرجات، وهو ما أكده صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، حيث قال سموه: «صناعة القادة قدر الأمم الناجحة، والاستثمار في الإنسان هو الأعظم فائدة والأكثر عائداً.. هدفنا تخريج قيادات جديدة ومستمرة في الصف الثاني والثالث.. سنبقى نبحث عن القيادات الشابة، ونُعِدّها لتولّي مسؤوليات جديدة في وطن لا يعرف التوقّف».

هذا الفكر الذي تطرحه القيادة في دولة الإمارات يشكل منهجاً وأسلوباً مميزاً في القيادة، وهو الفكر والرؤية التي يجب أن تستلهم منها القيادات الطموحة الصاعدة لكي تصعد وترقى لتأخذ مكانها ودورها في مسيرة التنمية المستدامة والبناء، كما أن رؤية قيادتنا الحكيمة تشك~ل الركيزة الأساسية، التي تتمحور حولها البرامج لبناء أجيال من القادة في جميع المجالات.

دولة الإمارات بفضل رؤية قيادتها الرشيدة، التي تؤمن بقدرات أبنائها، تقدم نموذجاً مبتكراً عالمياً في إعداد قادة المستقبل القادرين على التعامل مع جميع المتغيرات والمستجدات، التي تشهدها القطاعات وتحويل التحديات إلى فرص، وبما يسهم في تمكينهم من توفير أفضل الحلول لخدمة الإنسان والارتقاء بالمجتمع، ومطلوب من القيادات الجديدة المؤثرة تحويل رؤية القيادة إلى إنجازات تتعزز من خلالها المكانة المميزة لدولة الإمارات إقليمياً وعالمياً.

 

Email