احتفال يخلّد الإنجازات

ت + ت - الحجم الطبيعي

احتفال دولة الإمارات العربية المتحدة بذكرى يومها الوطني الـ48، هو تجسيد لرحلة إنجازات كبيرة من الصحراء إلى الفضاء، احتفال يخلد قصة نجاح الإنسان الإماراتي، الذي صنع واحداً من أعظم الإنجازات في تاريخ منطقتنا، والذي عجزت دول كبيرة ذات ماض عريق عن تحقيقه. لقد أصبحت الدولة الاتحادية، التي شكك البعض في استمرارها عند تأسيسها، نموذجاً للدولة العصرية، التي تضاهي الدول الكبرى في العديد من المجالات، وأضحى الإصرار على الحفاظ عليها، والنهوض بقدراتها مثالاً يحتذى في العمل الوطني والتمسك بالمبادئ والقيم، التي أرساها مؤسسها المغفور له، بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، ورفاقه، والتي سار عليها الخلف الصالح من قيادتنا الرشيدة. وكما قال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم: «اليوم الوطني هو مناسبة غالية من كل عام نحتفي فيها بإنجازاتنا، ونكرم فيها مؤسسي دولتنا، ونتطلع فيها لمستقبل أجمل وأفضل لأجيالنا».

لقد نجح اتحاد الإمارات لأنه جاء بحسن النوايا وروح التلاحم والبناء، مستلهماً واقع مجتمع الإمارات وظروفه الخاصة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وجاء ملتزماً ومتمسكاً بالقيم والأعراف والعادات والتقاليد، وبأحكام ديننا الإسلامي الحنيف، كما جاء ملبياً لرغبات الجميع في التقارب والتلاحم والوقوف صفاً واحداً تحت راية واحدة، لقد صنع الاتحاد دولة إنجازات يشار لها بالبنان، ومع كل احتفال بعيدنا الوطني نحتفي بإنجازات جديدة، وها هي الإمارات هذا العام تمنح الفخر لأبنائها بالصعود للفضاء، وتستعد لأكبر حدث عالمي «إكسبو 2020»، ومع كل عيد نحتفي دائماً باتحادنا وإنجازاتنا.

Email