«اليونيسكو».. وسام دولي جديد

ت + ت - الحجم الطبيعي

فوز الإمارات عن جدارة واستحقاق بعضوية المكتب التنفيذي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة «اليونيسكو»، يعد إنجازاً كبيراً يضاف إلى سلسلة الإنجازات التي تحققها الدولة على كافة الصعد خلال السنوات الأخيرة.

لا يمكن غض الطرف على أن هذا الإنجاز ما كان له أن يتحقق لولا المجهودات التي بذلتها الدولة في كافة المجالات، لاسيما الثقافية والتربوية والعلمية. تمكن الدولة من حجز مقعد داخل تلك المنظمة رفيعة المستوى عالمياً، بجانب كونه ثمرة سنوات من العمل والجهد، فإنه يعكس الثقة التي يوليها المجتمع الدولي للجهود التي تقودها الإمارات في المجالات الثقافية والتربوية والعلمية، والسمعة الطيبة التي تتمتع بها الدولة في المحافل العالمية.

وإذا كان الوصول إلى عضوية اليونيسكو في حد ذاته وساماً دولياً للجهود العظيمة التي بذلتها الدولة، فإن الإمارات بما تمتلكه من إرث ثقافي وعلمي قادرة على جعل تواجدها داخل المنظمة، نقطة انطلاق نحو محطة تأسيس جديدة في المشهد العالمي.

يعزز من هذا التفاؤل ما قالته معالي نورة بنت محمد الكعبي، وزيرة الثقافة وتنمية المعرفية، عقب إعلان فوز الدولة، «الإمارات تمتلك خريطة طريق واضحة، وطموحة ستعمل على تحقيقها، من خلال تعزيز قنوات التواصل مع الدول الأعضاء في المجلس التنفيذي لليونيسكو».

بالفعل تمضي الدولة قدماً بدعم قدراتها وإمكاناتها نحو تبوؤ موقعها المستحق دولياً، فضلاً عن توسيع آفاق تعاونها الدولي وتحويل الأفكار إلى مبادرات جديدة تخدم المجتمع الإبداعي والثقافي في جميع دول العالم.

Email