السلام والإنسانية في اليمن

ت + ت - الحجم الطبيعي

مع التأييد والدعم السياسي الكامل من دولة الإمارات العربية المتحدة لاتفاق الرياض الذي وحّد الصف اليمني ضد ميليشيا الحوثي الإيرانية الانقلابية، يتواصل الدعم الإنساني الإماراتي للشعب اليمني الشقيق بشكل مستمر، هذا الدعم الكبير الذي أشادت به العديد من المنظمات الدولية، وعلى رأسها الأمم المتحدة التي وضعت الإمارات على رأس الدول في المساعدات الإنسانية لليمن، هذه المساعدات الإماراتية التي ربما لا يمر أسبوع واحد بدون وصول العشرات من الأطنان منها، والتي تدعم وتساعد القطاعات الحيوية في حياة الشعب اليمني الذي خرب الانقلاب الحوثي حياته، وها هو الهلال الأحمر الإماراتي يواصل الدعم الصحي بإرسال شحنات جديدة من الأدوية والمحاليل المخبرية لثلاثة مراكز طبية في محافظة الحديدة ضمن برنامج الاستجابة السريعة والدعم المتواصل للقطاع الصحي في الساحل الغربي اليمني، كما سيّرت الإمارات قافلة مساعدات تحوى 40 طناً من المواد الغذائية إلى مديرية الدريهمي استفاد منها 5600 يمني.

وقد أشادت المنظمات الدولية بدعم دولة الإمارات ومساعداتها لليمن، مشيرة إلى أن دعمها لم يقتصر على المال فقط، بل تولت هيئة الهلال الأحمر مهمة توصيل الدعم والمساعدات في ظل أجواء الحرب التي أشعلتها ميليشيا الحوثي وما في ذلك من مخاطر تجعل من موظّفي هذه المؤسسة الإنسانية الفريدة جنوداً في خدمة الإنسان، كما أن مساعدات الإمارات لا تقتصر فقط على الجانب الصحي ودعم التعليم، ومساعدة النازحين، بل تتجاوز ذلك لإقامة حفلات الأعراس الجماعية، في مبادرات إنسانية هدفها تخفيف المعاناة وتوصيل رسالة للشعب اليمني بأن الحياة لا بد أن تستمر.

Email