الإمارات.. عطاء بلا حدود

ت + ت - الحجم الطبيعي

بات العالم أقرب من أي وقت من القضاء التام على مرض شلل الأطفال بفضل الدور المحوري والفاعل لدولة الإمارات العربية المتحدة في مواكبة الجهود العالمية للقضاء على شلل الأطفال بتوجيهات ومتابعة من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.

ودعمها السخي وتفانيها الراسخ على المدى الطويل في مساندة الجهود المبذولة، لاستئصال هذا المرض في العالم، والاهتمام بسلامة صحة الإنسان وفئة الأطفال المحتاجين للرعاية الصحية.وكان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، قد أكد تجديد العزم على مضاعفة الجهود ومواصلة العمل، من أجل عالم خالٍ من مرض شلل الأطفال.

مشيراً سموه إلى أن دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، أرست نهجاً ثابتاً ومنظومة عمل تطوعي أصيلة بجهود أبنائها، بما تحمله من قيم والتزام أخلاقي تجاه خدمة الإنسان وسعادته وصون كرامته أينما كان.

جهود الإمارات في استئصال شلل الأطفال لم تقتصر على المساعدات المالية فحسب، وإنما تمتد لتقديم الدعم الميداني لتطعيم الأطفال في المناطق الأكثر خطورة في العالم، فالإشادة الدولية بمساهمة الإمارات في القضاء على هذا المرض جاء ليؤكد حجم المكانة الرفيعة التي تتفرد بها في سماء الإنسانية العالمية بجهودها الكبيرة في العمل الخيري ومكافحة الفقر.

الإمارات عُرفت منذ القدم بإيمانها المطلق بالمبادئ الإنسانية والأيادي الممدودة دائماً بالخير، وانتهجت سياسة تؤكد هذا النهج وتحث على تقديم المساعدات الإنسانية للشعوب والدول المحتاجة، ما كرسها ركناً أساسياً في التعاون الدولي لمكافحة مشكلات الفقر والمجاعة والأمراض التي تصيب الإنسان على الأرض.

Email