«خليفة سات» وعام من العمل

ت + ت - الحجم الطبيعي

حققت دولة الإمارات العربية المتحدة رؤية وطموحات مؤسسها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في الصعود إلى الفضاء، لترسخ هذه الدولة التي لم يمضِ على تأسيسها أكثر من نصف قرن مضى مكانتها ضمن صدارة دول العالم بما حققته من إنجازات غير عادية في مختلف المجالات، بما فيها قطاع الفضاء، هذا القطاع الذي يحتكره عدد قليل من الدول الكبيرة المتقدمة التي لا تزيد على عدد أصابع اليدين.

وها هي دولة الإمارات التي استقبلت بالأمس القريب ابنها رائد الفضاء هزاع المنصوري بعد عودته من رحلته التاريخية إلى المركبة الدولية للفضاء، تحتفل السبت المقبل بمرور عام على إطلاق «خليفة سات» أول قمر صناعي تم تصنيعه بأيد إماراتية 100%، ليصبح «خليفة سات» رمزاً لطموحات دولة الإمارات بترسيخ مكانتها ضمن دول صناعة الفضاء، حيث يتماشى الاستثمار الكبير في مجال الفضاء مع نهج الدولة في التنمية الاقتصادية المستدامة، في إطار الرؤية الطموحة لقيادتها الرشيدة للتوسع في القطاعات الاقتصادية الجديدة والحيوية مثل صناعة الطيران والفضاء، وتحويلها إلى محركات رئيسية للتنمية.

هكذا تنطلق دولة الإمارات بلا توقف في مسيرة عمل دائم من أجل تحقيق أكبر الإنجازات في أكبر المجالات، وها هو القمر «خليفة سات» في السماء يخدم مجالات الاقتصاد والعلوم والبيئة والفنون والزراعة والملاحة وغيرها، ويفتح مجالات لمشاريع استثمارية كبيرة في مجالات حيوية وحديثة ضمن منظومة التنمية الاقتصادية المستدامة.

Email