رؤية ثقافية لتوحيد الجهود

ت + ت - الحجم الطبيعي

حققت هيئة الثقافة والفنون في دبي على مدى أكثر من عشرة أعوام منذ تأسيسها إنجازات ونجاحات نوعية في مسيرتها الحافلة بالتميز والتي استحقت عنها دبي وصف مدينة الإبداع والجمال في عالمنا.

وقد أحدثت الهيئة حراكاً فعالاً في المشهد الثقافي والفني يجسد تطلعاتها والأهداف الاستراتيجية التي وضعتها لمسيرتها التنموية في كافة المجالات، ومنها الثقافة والفنون، والمتمثلة في تعزيز مكانة الإمارة كمدينة عربية عالمية تساهم في رسم ملامح المشهد الثقافي والفني في المنطقة والعالم.

وقد أطلق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، خلال ترؤسه اجتماع هيئة ثقافة دبي، رؤية ثقافية جديدة لدبي، مشيراً سموه إلى أهمية وضرورة هذه الرؤية في ظل الرصيد الكبير لإمارة دبي من الأصول التي تؤهلها لأن تكون وجهة وحاضنة ثقافية وعالمية، حيث قال سموه: «لدينا 6000 شركة معنية بالثقافة والفن. وخمسة مجمعات إبداعية و 20 متحفاً، وأكثر من 550 فعالية ثقافية سنوية تجتذب الملايين.. نحتاج رؤية جديدة تنسق وتوحد الجهود».

ودعماً للمسيرة الثقافية والفنية أصدر سموه عدة قرارات منها إقرار أول فيزا ثقافية طويلة الأمد للمبدعين، واعتماد منطقة حرة للمبدعين والفنانين، وموسم عالمي للآداب يضم فعاليات تستقطب مليوني زائر. وكذلك سبعة مراكز ثقافية يتم تحويلها «مدارس للحياة» تتعلم فيها الأجيال الجديدة مهارات الثقافة والفن والإبداع والحياة.

هكذا تنطلق مسيرة الثقافة والفنون في دبي برؤية جديدة من قيادتها الرشيدة تدعم تفعيل التأثير الثقافي للإمارة، وتعزز قوتها الناعمة على المستويين الإقليمي والعالمي.

Email