لا نتوقف ولا نحب الراحة

ت + ت - الحجم الطبيعي

يشغل اقتصاد دولة الإمارات الاهتمام الأكبر من القيادة الرشيدة، فهو القطاع الأشمل المتصل بكافة المجالات الأخرى، ولهذا خصص له صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم مساحة كبيرة في «رسائل الموسم الجديد»، خاصة الرسالة الثالثة التي وجّه بها سموه لتفعيل آليات العمل، والدفع بمسيرة الإنجاز في الدولة في كافة القطاعات، وهو ما سينعكس بشكل واضح في حزمة القرارات والقوانين الاتحادية.

والتي ستشكل أحد مخرجات لجنة متابعة تنفيذ «رسائل الموسم الجديد»، وقد أشاد سموه باقتصاد الإمارات وقدراته على التعامل مع كافة القضايا، وعلى رأسها قضية التوطين، حيث قال سموه: «اقتصادنا قوي.. ونموه مستمر، ويوفر فرصاً كبيرة للمواطنين والمقيمين».

ورغم النجاحات والإنجازات التي تحققت، ورغم استمرار نمو معدلات الاقتصاد الإماراتي في مختلف النواحي، وتسارع مسيرة التنمية المستدامة، وتنويع مصادر الدخل، إلا أن التجديد والإبداع والابتكار يظل سمة عمل الحكومة الإماراتية، ويظل نهج قيادتها الرشيدة، ولهذا نرى دائماً خططاً وبرامج جديدة ومتطورة للتنمية الاقتصادية تطابق أحدث وسائل التطوير والتنمية في العالم لتظل الإمارات في مقدمة سباق التنمية المستدامة، وهو ما أكده صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد بقوله:

«ملفي القادم كما طرحته في رسالة الموسم سيكون الملف الاقتصادي.. بدأنا العمل على رؤية جديدة لخطة التنمية الاقتصادية الوطنية.. وسنقوم بطرح مجموعة من الأفكار والبرامج والتشريعات المحفزة للاقتصاد قريباً.. ورسالتي للجميع.. لن نقف.. لأننا في دولة الإمارات لا نعرف التوقف ولا نحب الراحة».

Email